بزغ نجم نخنوخ فجأة كامبراطور للبلطجة في القطر المصري كله --- و كأنه كان وراء جميع الكوارث التي شهدها الشارع المصري منذ قيام ثورة 25 يناير --- حتي أعتقد الجميع أن نخنوخ أسطورة --- و إذا كان كذلك لماذا ظهر وسقط فجأة .
و لماذا السكوت عليه طوال الفترات السابقة --- و كيف سقط في قبضة الشرطة --- و هل تم استخدامه في أعمال الثورة المضادة و لحساب من --- و ما مدي علاقته برموز النظام السابق خاصة قيادات الداخلية , و هل كانوا في حاجة لجهود نخنوخ أم كانت علاقته بهم من أجل الفرفشة و المزاج العالي ؟! كل هذه الاسئلة و أخري يرددها الرأي العام نحاول الاجابة عليها في هذه السطور .
المقربون من صبري نخنوخ ' 46 سنة ' يؤكدون أنه يتمتع بخصائص متفردة و مؤهلات رفيعة في الوصول و اختراق كافة طبقات المجتمع من السياسيين و رجال الاعمال و الفنانين من أجل تبادل المنافع و المصالح يعمل دائما تحت شعار الغاية تبرر الوسيلة فهو يتقرب من الشخصيات العامة بالهدايا الثمينة و تقديم خدماته الخاصة بينما يخترق وسط الفنانين من خلال حراسة خاصة له بإستخدام البودي جارد و دعوتهم للغذاء في القصر الذي يمتلكه بمنطقة كينج مريوط و تصوير الأفلام و المسلسلات داخله دون مقابل --- فالهدف التقرب من أعضاء هذا الوسط للشهرة و الارتباط بصداقة معهم , و هذا يظهر من الصور الخاصة به مع بعضهم مما ارتبط بعلاقات وطيدة بعدد من البرلمانيين بالحزب الوطني المنحل و مساعدة بعضهم علي النجاح عن طريق البلطجة و طرد المنافسين من اللجان --- أما العلاقة التي كانت اكثر خطورة و هي صداقته باللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق مما جعله يرتع و يجول في البلاد بدون رقابة .
و علي الرغم من قيام ثورة يناير إلا أن نخنوخ واصل نشاطه و علاقته المتنوعة التي وضعت أكثر من علامة استفهام أمام رجال الأمن و أولها لماذا هذا العدد من البلطجة و البودي جارد الذين يترددون و يقيمون بقصر نخنوخ , و الساقطات اللاتي يترددن علي قصر نخنوخ و يقمن معه ليلا و نهارا --- و السؤال الأكثر حيرة من أين يأتي نخنوخ بهذه الأموال الطائلة التي ينفق منها علي نزواته و سهراته و تربية البلطجية و هم من المسجلين في الإجرام و أصحاب السوابق , و أشياء كثيرة منها تزويره كارنيه باسمه يفيد أنه من أعضاء الهيئة القضائية بالاضافة إلي أن الأسلحة التي تم ضبطها بحوزة نخنوخ غير مرخصة بالاضافة إلي تربية أسود و كلاب و ثعابين سامة و لكنها بدون ترخيص .
و من أجل اختراق إمبراطورية نخنوخ وضع اللواء ناصر العبد مدير الإدارة العامة للبحث الجنائي خطته المحكمة أمام اللواء خالد غرابة مساعد الوزير لأمن الاسكندرية لوضع حد للمهزلة التي صنعها النظام السابق --- تم تحديد أسباب الضبط و منها تدريب و إيواء البلطجية و من أخطرهم محمد عبد الصادق و يعمل جزار و يقيم بنزلة السمان و يحمل طبنجة لاتفارقه و مسجل خطر و فرض سيطرة و أيضا خالد عوض سابق إتهامه في قضية منها سرقة و تزوير , و أبو المجد السابق اتهامه في قضايا منها سرقات مساكن و هروب من الخدمة العسكرية , و أخرون علي رأسهم المعلم صبري نخنوخ القبطي الذي لم يكن يعلم أحد عن ديانته الا القليل السابق إتهامه في 31 قضية منها مخدرات و شيكات بدون رصيد و سلاح بدون ترخيص و قضايا تموين و قضايا ضرب و آخر قضاياه ذبح حمير --- تم وضع الأسباب أمام وائل عزيز مهنا رئيس النيابة و الذي أصدر إذنا بالقبض عليه و تم عمل خطة ضبطه و التي شارك فيها العقيد شريف عبد الحميد رئيس المباحث و العقيد محمد هندي وكيل مباحث غرب الاسكندرية , و التي كما يقول اللواء ناصر العبد تم التركيز فيها علي عنصر المفاجأة و التوقيت مع الوضع في الاعتبار وجود حيوانات مفترسة من الأسود و الكلاب المسعورة بالاضافة إلي الكاميرات المثبتة في القصر المقام علي مساحة خمسة آلاف متر بمنطقة الكنج مريوط بين قصور كبار رجال الأعمال و مشاهير الفنانين و من بينهم النجم الراحل عادل أدهم --- و أضاف أن الخطة كانت تتطلب أيضا التنفيذ الدقيق و بأقصي سرعة و تم الاستعانة في ذلك بقوات الأمن المركزي و القوات الخاصة و المدرعات بعد أن تم الحصول علي كافة تفاصيل القصر من مداخل و أجنحة و أماكن الأسود و الكلاب حتي السيارات التي داخل القصر تم حصر عددها و تحديد أرقامها و الافراد الذين داخل قصر نخنوخ , و أضاف تم تحديد الخامسة فجرا و التي يخلد فيها الجميع للنوم خاصة بعد السهرات الحمرات داخل القصر حيث تم استخدام 21 تشكيلا من الأمن المركزي و 21 مدرعة و فريقا من ضباط المباحث لحصار قصر نخنوخ .
و بدأت خطة الايقاع به بوضع مدرعة أمام القصر لضمان عدم هروب أحد من أعوانه إلي أن تم إلقاء القبض علي نخنوخ و الذين كان يستقطبهم من أندية الجيم و يحصل كل منهم علي مبلغ عشرة آلاف جنيه شهريا دون العمليات الخاصة و حسب أهميتها --- أيضا استطاعت قوات الأمن ضبط أربع فتيات و العثور علي أعداد هائلة من زجاجات الخمور عالية الجودة من جميع دول العالم بالاضافة إلي وقف تأثير الأسود المفترسة و الكلاب المسعورة من خلال القبض علي حراسها أولا ليجد نخنوخ نفسه محاطا برجال البحث الجنائي و الأمن العام و الأمن المركزي و لم تشفع عضلات البودي جارد في حمايته من الكلبشات التي طوقت يديه و يجلس في البوكس الخلفي لأول مرة منذ أن كان صبي ميكانيكي بمنطقة السبتية عمره 17 عاما تحول بعدها ليصبح أمبراطورا يمتلك سيارات الهامر و الجاجور و و المرسيدس آخر موديل و التي مازالت واقفة في حديقة نخنوخ حتى الآن .
و لماذا السكوت عليه طوال الفترات السابقة --- و كيف سقط في قبضة الشرطة --- و هل تم استخدامه في أعمال الثورة المضادة و لحساب من --- و ما مدي علاقته برموز النظام السابق خاصة قيادات الداخلية , و هل كانوا في حاجة لجهود نخنوخ أم كانت علاقته بهم من أجل الفرفشة و المزاج العالي ؟! كل هذه الاسئلة و أخري يرددها الرأي العام نحاول الاجابة عليها في هذه السطور .
المقربون من صبري نخنوخ ' 46 سنة ' يؤكدون أنه يتمتع بخصائص متفردة و مؤهلات رفيعة في الوصول و اختراق كافة طبقات المجتمع من السياسيين و رجال الاعمال و الفنانين من أجل تبادل المنافع و المصالح يعمل دائما تحت شعار الغاية تبرر الوسيلة فهو يتقرب من الشخصيات العامة بالهدايا الثمينة و تقديم خدماته الخاصة بينما يخترق وسط الفنانين من خلال حراسة خاصة له بإستخدام البودي جارد و دعوتهم للغذاء في القصر الذي يمتلكه بمنطقة كينج مريوط و تصوير الأفلام و المسلسلات داخله دون مقابل --- فالهدف التقرب من أعضاء هذا الوسط للشهرة و الارتباط بصداقة معهم , و هذا يظهر من الصور الخاصة به مع بعضهم مما ارتبط بعلاقات وطيدة بعدد من البرلمانيين بالحزب الوطني المنحل و مساعدة بعضهم علي النجاح عن طريق البلطجة و طرد المنافسين من اللجان --- أما العلاقة التي كانت اكثر خطورة و هي صداقته باللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق مما جعله يرتع و يجول في البلاد بدون رقابة .
و علي الرغم من قيام ثورة يناير إلا أن نخنوخ واصل نشاطه و علاقته المتنوعة التي وضعت أكثر من علامة استفهام أمام رجال الأمن و أولها لماذا هذا العدد من البلطجة و البودي جارد الذين يترددون و يقيمون بقصر نخنوخ , و الساقطات اللاتي يترددن علي قصر نخنوخ و يقمن معه ليلا و نهارا --- و السؤال الأكثر حيرة من أين يأتي نخنوخ بهذه الأموال الطائلة التي ينفق منها علي نزواته و سهراته و تربية البلطجية و هم من المسجلين في الإجرام و أصحاب السوابق , و أشياء كثيرة منها تزويره كارنيه باسمه يفيد أنه من أعضاء الهيئة القضائية بالاضافة إلي أن الأسلحة التي تم ضبطها بحوزة نخنوخ غير مرخصة بالاضافة إلي تربية أسود و كلاب و ثعابين سامة و لكنها بدون ترخيص .
و من أجل اختراق إمبراطورية نخنوخ وضع اللواء ناصر العبد مدير الإدارة العامة للبحث الجنائي خطته المحكمة أمام اللواء خالد غرابة مساعد الوزير لأمن الاسكندرية لوضع حد للمهزلة التي صنعها النظام السابق --- تم تحديد أسباب الضبط و منها تدريب و إيواء البلطجية و من أخطرهم محمد عبد الصادق و يعمل جزار و يقيم بنزلة السمان و يحمل طبنجة لاتفارقه و مسجل خطر و فرض سيطرة و أيضا خالد عوض سابق إتهامه في قضية منها سرقة و تزوير , و أبو المجد السابق اتهامه في قضايا منها سرقات مساكن و هروب من الخدمة العسكرية , و أخرون علي رأسهم المعلم صبري نخنوخ القبطي الذي لم يكن يعلم أحد عن ديانته الا القليل السابق إتهامه في 31 قضية منها مخدرات و شيكات بدون رصيد و سلاح بدون ترخيص و قضايا تموين و قضايا ضرب و آخر قضاياه ذبح حمير --- تم وضع الأسباب أمام وائل عزيز مهنا رئيس النيابة و الذي أصدر إذنا بالقبض عليه و تم عمل خطة ضبطه و التي شارك فيها العقيد شريف عبد الحميد رئيس المباحث و العقيد محمد هندي وكيل مباحث غرب الاسكندرية , و التي كما يقول اللواء ناصر العبد تم التركيز فيها علي عنصر المفاجأة و التوقيت مع الوضع في الاعتبار وجود حيوانات مفترسة من الأسود و الكلاب المسعورة بالاضافة إلي الكاميرات المثبتة في القصر المقام علي مساحة خمسة آلاف متر بمنطقة الكنج مريوط بين قصور كبار رجال الأعمال و مشاهير الفنانين و من بينهم النجم الراحل عادل أدهم --- و أضاف أن الخطة كانت تتطلب أيضا التنفيذ الدقيق و بأقصي سرعة و تم الاستعانة في ذلك بقوات الأمن المركزي و القوات الخاصة و المدرعات بعد أن تم الحصول علي كافة تفاصيل القصر من مداخل و أجنحة و أماكن الأسود و الكلاب حتي السيارات التي داخل القصر تم حصر عددها و تحديد أرقامها و الافراد الذين داخل قصر نخنوخ , و أضاف تم تحديد الخامسة فجرا و التي يخلد فيها الجميع للنوم خاصة بعد السهرات الحمرات داخل القصر حيث تم استخدام 21 تشكيلا من الأمن المركزي و 21 مدرعة و فريقا من ضباط المباحث لحصار قصر نخنوخ .
و بدأت خطة الايقاع به بوضع مدرعة أمام القصر لضمان عدم هروب أحد من أعوانه إلي أن تم إلقاء القبض علي نخنوخ و الذين كان يستقطبهم من أندية الجيم و يحصل كل منهم علي مبلغ عشرة آلاف جنيه شهريا دون العمليات الخاصة و حسب أهميتها --- أيضا استطاعت قوات الأمن ضبط أربع فتيات و العثور علي أعداد هائلة من زجاجات الخمور عالية الجودة من جميع دول العالم بالاضافة إلي وقف تأثير الأسود المفترسة و الكلاب المسعورة من خلال القبض علي حراسها أولا ليجد نخنوخ نفسه محاطا برجال البحث الجنائي و الأمن العام و الأمن المركزي و لم تشفع عضلات البودي جارد في حمايته من الكلبشات التي طوقت يديه و يجلس في البوكس الخلفي لأول مرة منذ أن كان صبي ميكانيكي بمنطقة السبتية عمره 17 عاما تحول بعدها ليصبح أمبراطورا يمتلك سيارات الهامر و الجاجور و و المرسيدس آخر موديل و التي مازالت واقفة في حديقة نخنوخ حتى الآن .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق