تباينت مواقف قيادات الاخوان من التحالف مع كل من القوي الليبرالية و الاسلامية , في حين اشترط حزب النور لتحالفه مع حزب الحرية و العدالة , عدم انضمام اي قوي ليبرالية لهما , تحت قوائم انتخابية واحدة .
و قد قال محمد عبد الله سياف , عضو مجلس شوري الاخوان , ان الحزب سينافس علي كل مقاعد مجلس الشعب , و ان قياداته بدات اعداد قوائمه الانتخابية .
و استبعد ' سياف ' تحالف الجماعة مع من وصفهم ب ' الليبراليين ' , او سعيها لاستقطاب التيارات الاسلامية لقائمة واحدة في مواجهة الليبراليين او التيار الشعبي او حزب الدستور .
واوضح ' سياف ' ان الجماعة تدرس التنسيق مع القوي السياسية بشكل فردي , في مرحلة الاعادة بالدوائر المختلفة , حال توافر رغبة التعاون المتبادل بين الطرفين.
و انتقد عضو شوري الاخوان رفض الدكتور محمد البرادعي , رئيس حزب الدستور , لقاء الدكتور محمد سعد الكتاتني , رئيس حزب الحرية و العدالة , واستطرد : البرادعي ليس كل القوي السياسية , و الجماعة ستفتح نقاشات موسعة مع الاحزاب , للقضاء علي حالة الاستقطاب القائمة.
في المقابل , كشف علي عبد الفتاح , القيادي بحزب الحرية و العدالة , المسؤول عن التنسيق مع الاحزاب , انهم يدرسون التحالف مع حزب النور السلفي , لمواجهة التكتلات الليبرالية , وقال ان العلاقة بين قيادات الحزبين متينة , وهناك رغبة من الطرفين للتحالف الانتخابي معا .
من جانبه , اكد الدكتور يونس مخيون , عضو الهيئة العليا لحزب النور , ان حزبه يدرس التحالف مع الاخوان , بشرط عدم تحالفها مع احزاب ليبرالية , لان ' النور ' لن يخوض الانتخابات مع قوي علمانية , موضحا ان الحزب شكل لجنة برئاسة سيد مصطفي , نائب الرئيس , لاختيار قوائم مرشحين في انتخابات مجلس الشعب القادم , وفق معايير تجمع بين السمعة الطيبة و الثقافة السياسية .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق