اطلق الدكتور يسري حماد , الناطق باسم حزب النور السلفي , الاحد , حملة ' لا للتمييز ضد اللحية ' , و قال : ' بالرغم ان رئيس البلاد يلتزم باطلاق اللحية , الا ان ذلك لم يضف شيئا لمنع التعسف الشديد الذي يمارس ضد الملتزمين بشرع الله , و مازال اوراق اخواننا ضباط الشرطة الملتحين في اروقة المحاكم لاتجد من يدافع عنها , ويرفع الظلم عنهم , ولكن ابشروا فكل قضية لها رجالها الاوائل الذين يتحملون عبء الدفاع عنها حتي يظهرها الله عز وجل , وينصر اولياءه ' .
و أكمل ' حماد ' في صفحته الخاصة علي موقع ' فيس بوك ' : ' اقول بصدق سيظهر الحق و يخمد الباطل و سيكسب الاوائل الذي يحملون رايات الدفاع عن شرع الله و لكنه ليس مكسب كمكاسب الدنيا , بل مكسب آخر , سيعلمون مقداره يوم يقفون ينتظرون رؤية ثواب الاعمال الصالحة ' .
و اضاف : ' تطاول علي المسلمين ازمان فصارت السنة بدعة وصار الرجال يتشبهون بالنساء وقد نهي النبي صلي الله عليه وسلم عن ذلك بل لعن فاعله , وصدرت القوانين تمنع اطلاق اللحية في بعض المصالح كالجيش مثلا بل تعسف النظام السابق ضد كل صاحب لحية بالمنع من الوظائف و السلك القضائي , حتي دخول اندية القوات المسلحة اصبح ممنوعا علي الملتحين , بالرغم ان جيوش العالم اجمع تسمح بذلك ولاتضيق علي اصحاب اللحي ' .
ووجه رسالة لمن يطالبون بحلق اللحية قائلا : ' الي الذين يتشدقون بكلمات معسولة , ان الوقت ليس مناسبا لاظهار هذه الشعائر التي في نظرهم بسيطة , اقول ان جمع الحسنات هي وظائف اهل الاستقامة , وان الدفاع عن السنن هي وظيفة اهل الاسلام حتي قيام الساعة , ولقد كان جيش المسلمين يتهم نفسه عندما يتاخر النصر انهم نسوا سنة مهمة مثل سنة السواك , فمن يكن معنا في الحملة ؟ ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق