أبو اسماعيل في كلمة حماسية من التحرير : اليوم الشريعة اصبحت ' عيب ' و التساهل مع العلمانيين يجعلهم يتمادوا


وصل مساء اليوم الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل الي ميدان التحرير وسط هتافات من مؤيديه في مليونية تطبيق الشريعة , و بمجرد وصوله اعتلي منصة ائتلاف طلاب الشريعة المتواجدة بالقرب من مجمع التحرير تمهيدا للتحدث الي المتظاهرين المتواجدين بالميدان .


و قد اعتلي المرشح الرئاسي السابق حازم صلاح حازم ابو اسماعيل , الجمعة 9 نوفمبر , المنصة وسط هتافات من المتظاهرين تؤكد مطلبهم بانهم يريدون تطبيق شرع الله .

و بدا حازم صلاح حازم ابو اسماعيل كلمته بشكر المتظاهرين علي تلبية الدعوة , ثم قال ان الرئيس لا يجب ان يتخذ قرارات حسب ' مزاجه ' و انما الدستور يقرر سلطات الدولة .

و اضاف انه لذلك كان لزاما ان يتضمن الدستور ' تطبيق الشريعية الاسلامية ' , مشيرا الي انهم لا يريدون الخير و انما يريدون دستورا بلا شرع , و يهاجمون كل الخطوات بما فيها الخطوة الادني و يجب ان يفهموا ان هذا نظام , نظام قمع جديد و المشكلة ليست الاحكام الدستورية او القانونية , و انما في المجتمع نفسه , متعجبا من انه عندما تقول تطبيق الشريعة فكانك تقول كلمة ' عيب ' .

و وجه كلمة للرئيس محمد مرسي قائلا : ان القضية لم تعد الآن قضيتك يا سيادة الرئيس انما اصبحت بين الشعب و بين الجمعية التاسيسية و لو وصل الامر لرفض هذا الدستور سنرفضه .

و قال نحن لسنا من يجتمع لساعة ثم ينفض , قد نعود الي هنا الجمعة القادمة او التي تعقبها و قد ناتي و لا نعود الي بيتنا مرة اخري , مؤكدا ان هذا الجمعة ليست زفرت غضب و تنتهي .

و اضاف ان هناك من يقولون لستم بحاجة للدستور فلديكم الرئيس و الحكومة و البرلمان , و انا اقول لهم البرلمان لا يطبق حسب مزاجه فاذا جاء آخر غيره , فالدستور يصدر تكليفات الشعب التي يجب ان يطبقها البرلمان و تضمنها القوانين .

و اشار الي ان هناك الكثيرون في التاسيسية يريدون الصدام و كلما تراجع الاسلاميون خطوة هجموا عليهم .

و شدد علي حسم انتماء هذا الشعب لعقيدته و شريعته و لن نرضي بان تكون عقيدتنا مستباحة و المشكلة ليست في المادة 2 و المادة المكملة لها و انما الاخطر هي المادة 39 .

و وجه كلمة للاسلاميين في الجمعية التاسيسية قائلا : ' انتم حتي الآن علي خير لانكم كنتم تقصدون تيسير الامور و لكن رغما عنا و عنكم وصل الامر للتحدي حول الهوية و اليوم و قد خرجت الجموع للطرق و الميادين اصبحت المسالة لا تسع اسلوبكم الحالي في التاسيسية و لابد من لحظة تاريخية , في ظل استفزاز العلمانيين الذين لو تساهلنا معهم الآن لتمادوا ' .

ليست هناك تعليقات :