زوجة خائنة تطعن زوجها الميكانيكي بسكين و تقتله بالاشتراك مع عشيقها و ترمي جثتته في البحر بالدقهلية


تمكنت مباحث دكرنس من كشف غموض العثور علي جثة ميكانيكي بمياه البحر الصغير بالقرب من مدخل مدينة دكرنس و به طعنات متفرقه بالجسم , حيث تبين ان وراء الجريمة زوجة المجني عليه و عشيقها , حتي يخلو لهما العيش الحرام .


و كان اللواء مصطفي باز * مدير امن الدقهلية , قد تلقي اخطاراص من مامور مركز شرطة دكرنس يفيد بالعثور علي جثة محمود طلعت احمد ' 30 سنة ' ميكانيكي ومقيم الدراسات قسم ثان المنصوره طافيه بمياه البحر الصغير بالقرب من مدخل مدينة دكرنس وبه طعنات متفرقه بالجسم و المبلغ بغيابه في المحضر رقم 6936 اداري قسم ثان المنصوره و تحرير المحضر رقم 7797 اداري مركز شرطة دكرنس بذلك .


علي الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد السعيد عمارة ' مدير المباحث الجنائية ' و الرائد هيثم الدكروري ' رئيس مياحث دكرنس ' و الرائد شريف ابو النجا ' رئيس مباحث قسم ثان المنصورة ' لبيان سبب الواقعة .


و بتكثيف جهود البحث ووضع خطة شاملة تضمنت تتبع خط سير المجني عليه و مناقشة زوجته و اسرته اسفرت جهود المباحث عن ان وراء ارتكاب الجريمة , السيد الظني السيد ابو زيد و شهرته ' وليد ' 24 سنة ' عامل ' و مقيم بناحية ميت دمسيس مركز اجا و السابق اتهامه في 5 قضايا خيانة امانة , و زوجة المجني عليه و تدعي ' اماني فؤاد عبد الفتاح ' 29 سنة ' ربة منزل و مقيمه شارع الحجاز قسم ثان المنصوره , حيث ارتبطا بعلاقه غير شرعيه , و كانا يتقابلان باحدي الشقق بمدينة المنصوره في الاونه الاخيره و خشية من ان يكتشف زوجا امرهما عقدا العزم و اتفقا فيما بينهما علي التخلص منه بقتله .


و بتقنين الاجراءات تم ضبط المتهمين , و بمواجهتهما بما اسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكاب الواقعه حيث قامت المتهمه بدس بعض الاقراص المخدره لزوجها بكوب عصير , اثناء تواجدهما بمسكنهما و الاتصال بالمتهم لتنفيذ ما اتفقا عليه , فتوجه العشيق لمحل اقامتهما و قام بقتل الزوج بتسديد عدة طعنات له بمطواه , و التعدي عليه بقالب طوب علي راسه و الاستيلاء علي تليفونه المحمول , و قامت المتهمه بطعنه بسكين , ثم قاما بنقل الجثه الي مياه البحر الصغير بواسطة سياره ربع نقل تحمل رقم د ر ب 6354 قاموا باستاجارها .


وبارشاد المتهم تم ضبط التليفون المحمول الخاص بالمجني عليه بمنزله و السياره المستخدمه في نقله وانه تخلص من الآداه المستخدمه في الواقعه .

ليست هناك تعليقات :