
أكدت صحيفة اسرائيلية , اليوم الجمعة , أن مرسلة خطاب طلب الجنسية الاسرائيلية من الرئيس شيمون بيريز و المدعوة عدوية لطفي هي شخصية وهمية , و أن الخطاب الذي وصل الى الرئاسة الاسرائيلية لم يحمل أي دليل على أن هناك سيدة مصرية بهذا الاسم , كما الاتصال على رقم الهاتف الذي أرفق بالطلب أظهر أنه خارج الخدمة .
و كانت صحف مصرية قد نشرت خبر يقول :
في اغرب تصرف لاستنكار الظلم الواقع علي سيدة وزوجها الموظفين بالتامين الصحي بطنطا , ارسلت ' عدوية لطفي ' رسالة امس الثلاثاء , الي شيمون بيريز_ الرئيس الاسرائيلي.
وكان نص الرسالة كما يلي : ' عزيزي ' بيريز ' لم اجد الغضاضة التي كنت اجدها كلما تصورت انني ساخاطب يهوديا يوما من الايام , ولم استشعر الحرج في ندائك بعزيزي بعد ان سبقني بها الرئيس ' مرسي ' _اول رئيس منتخب في مصر_ فقد زهدت العيش في مصر لفرط ما اتعرض له من ظلم انا وزوجي ' محمد مبروك ' مسؤول الامن بالتامين الصحي بعد سلسلة من الاضطهادات غير المبررة من مسؤولي الهيئة بطنطا و القاهرة وتجاهل حزب الحرية و العدالة و النور الاسلاميين التدخل لرفع الظلم عنا , وفضح المخالفات التي تزكم الانوف بالتامين الصحي , ولم يكلف احد نفسه حتي بالاطلاع علي المستندات التي بحوذتنا و الكفيلة باقالة جميع مسؤولي الهيئة كما رفض محافظ الغربية التدخل . مراعاة لمصالحه الخاصة مع مسؤول الهيئة بطنطا , ليُضرب زوجي عن الطعام منذ 6 ايام دون تحرك من احد رغم ارسالي ببرقيات ورسائل للرئيس مرسي الذي وعد بمحاربة الفساد وتعقب الفاسدين , لكنه للاسف لم يف بشيء من وعوده , وعندما اصبح زوجي علي مشارف الموت لم اجد امامي سواكم الجا اليه فهل تقبلوني مواطنة بدولة اسرائيل وتوفرون لي الحماية و الامان الذي عجز الرئيس المصري عن توفيره لي ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق