قال الدكتور يسري حماد , الناطق باسم حزب النور و نائب رئيس الحزب , ان البعض يتخوف من مليونية السبت القادم بالرغم من انها ليست الا وقفة تاييد لقرارات الرئيس و الاعلان الدستوري و بيان ان جموع الشعب سئمت نصف القرارات , و باتت تتوق الي قرارات حاسمة و حازمة تتماشي مع روح الثورة العظيمة .
و اضاف ' حماد ' في رسالة نشرها عبر صفحته الخاصة علي موقع التواصل الاجتماعي ' فيس بوك ' , التجمعات ليست ضد احد و انما لبيان حجم التاييد الشعبي للقرارات الجريئة التي اطالب سيادة الرئيس الا يتراجع عنها قيد انملة و لكن اتمني ان تلحق بها قرارات اخري للتطهير , مشيرا الي اعتقاده ان يوم السبت سيكشف مفاجاة عن سبب هذا الاعلان الدستوري الذي لم يتوقعه احد .
من جانبه قال المهندس حاتم عزام , عضو الجمعية التاسيسية لوضع الدستور , سيمنعني عنوان مليونية السبت ' الشرعية و الشريعة ' , من المشاركة , رغم تاييدي لقرارات الرئيس لتصحيح مسار الثورة مع تحفظاتي علي توسيع التحصين بالمادة الثانية .
و اضاف ' عزام ' لا اوافق علي اقحام الشريعة الغراء في الموضوع فهو ليس محل الخلاف بين المؤيدين و المعارضين لقرارات الرئيس ومنهم الكثيرين الذين يقدرون ويحبون الشريعة الاسلامية مثلي واكثر.
وتمني ' عزام ' ان يتغير عنوان التظاهرات الي حماية الارادة الشعبية مثلا , او اي شعار لا يقحم الشريعة بالموضوع , حتي يستطيع المشاركة هو وغيره فيها مضيفا : ' افعل ذلك احتراما واجلالا للشريعة التي اشرف انني اعيش بها واحتراما لمعارضي القرارات الذين لم يعلنوا انهم لا يريدون الشريعة فنزولي معناه انني ازايد عليهم انهم لا يريدون الشريعة او انني اكثر حبا للشريعة منهم ' .
واشار ' عزام ' الي انه يفهم الشريعة الاسلامية و الاسلام كمنهج حضاري يسع الجميع , وان الشريعة ليس لها علاقة بما نحن مختلفين حوله واستدعائها في مشهد خلاف سياسي دائر حول قرارات رئاسية سياسية سيزيد من حالة الاستقطاب الحادث بالفعل , مضيفا ان هذا ما يضر بمصلحة الوطن الذي يحتاج الي عدم زيادة الهوة بين ابنائه.
واكد ' عزام ' علي ان خلافه مع المعترضين علي قرارات الرئيس سياسي , كما دعا جماعة الاخوان المسلمين و السلفيين الي تصحيح هذا العنوان ان كان صحيحا مضيفا ان الوطن لا يحتمل منا هذا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق