كتب النائب السابق عصام سلطان تحت عنوان : آخر الاوراق -- هيكل -- ' : ' بذل اخواننا و زملاؤنا من تلاميذ الاستاذ هيكل , اقصد هيكل الشخص -- و المدرسة -- و الخبرة -- و التاريخ -- و التوجه السياسي -- هيكل كما هو -- بفكر و ثقافة و اداء يونيو 67 -- بذل تلامذته كل ما يستطيعونه و ما لا يستطيعونه من محاولات تقويض اركان الجمعية التاسيسية , ثم محاولات تعطيل الاستفتاء , و ما بينهما من مُحاصرة قصر الرئاسة , و ما استلزمه ذلك من تحالف مع رموز مبارك , فضلا عن غيره ممن الخصوم التاريخية , الوفد و البرادعي و خلافه , و لكن كل تلك الجهود ذهبت هباء , حيث اقبل المواطنون علي الاستفتاء تحت اشراف قضاتهم العظام , و التفتوا عن مليونية الثلاثاء , و ها هم اليوم يستعدون للجولة الثانية بعد غدٍ , بفائض من القضاة المحترمين -- ! ' .
و أضاف سلطان ردا على كلام هيكل في حواره مع لميس الحديدي : ' هنا اضطر المُعلم و الاستاذ و الفكر و المرجعية ان يتقدم بنفسه , لان تلامذته اخفقوا -- و غير أنه تقدم بذات الخبرة -- و التاريخ -- و الافكار -- و الاداء -- اداء يونيو 67 -- فقال : _ ' المرحلة الثانية من الاستفتاء ستشهد خروقات اكبر لانها حاسمة ' و ' فاروق العقدة اخبر الرئيس ان الاقتصاد في خطر ' و ' لو اعتمد مرسي نتيجة الاستفتاء سيخطو بمصر الي مصير نازي ' و ' صباحي كان علي حق عندما طالب المصريين بالتوصيت بلا علي الدستور ' .
و ختم بالقول ' شكرا للاستاذ هيكل -- و عفوا -- هذا تاريخ مضي -- و تجربة نُريد ان ننساها بعد ان تعملنا منها الكثير -- تجربة يونيو 67 ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق