اكد الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح , رئيس حزب مصر القوية , ان موقف الحزب من الدستور من البداية كان نابعا عن قناعات لصالح الوطن , و لم تتحكم فيها اي مصالح او اهواء شخصية او حزبية او سياسية , و ان ذلك الموقف كان فقط بحثا عن مصلحة الوطن .
و شدد ابو الفتوح ان رفض الحزب لمسودة الدستور كان مبنيا علي اسباب موضوعية , و ان هدفه لم يكن ابدا الا خدمة و مصلحة الوطن من وجهة نظرهم , و انهم اعلنوا ان قولهم ' لا ' مع احترامهم لكل من يقول ' نعم ' للدستور .
قال الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح رئيس حزب مصر القوية انه بعد انتهاء الاستفتاء فلا يسع المصريون الا ان يمدوا الايادي للوحدة و التعاذر و المشاركة لحمل هموم الوطن و معاناة الناس , مقبلين بثقة و ثبات علي تحمل المسئولية التامة * كل من موقعه * عن بلادنا و ما تتطلبه هذه المسئولية من صدق و استعداد .
و اضاف ابو الفتوح انه ' علي الرغم من موقفنا المعلن من رفض الدستور الا ان مظلة الوطن ارحب و اوسع من كل خلاف في الراي قد يصاحب الممارسة الديمقراطية التي نتطلع لها ان تزداد قوة و اكتمال بالتجربة بعد التجربة حتي ينعم هذا الشعب الكريم بما هو اهل له من مؤسسات و كيانات منتخبة تقوم علي خدمته و التفاني في رعايته تنفيذا لاهداف ثورة 25 يناير العظيمة ' .
و اشار ابو الفتوح الي ان ' مصر اليوم تواجه تحديات خطيرة يشير اليها خبراء الاقتصاد و التنمية تجعلنا جميعا نقدم اقصي ما لدينا من قدرة و جهد لمواجهة هذه التحديات و اجتيازها بعون و توفيق من الله القدير ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق