توقعت كاتبة متخصصة في الشؤون العلمية ان تشهد تركيبة العائلات حول العالم تبدلات جذرية خلال السنوات القادمة , ليس بسبب تغيّر ادوار الرجال و النساء وتراجع اعداد المواليد , بل ايضا بسبب تزايد الزواج المثلي و التطور العلمي الذي بات يتيح انتاج اطفال من امراتين او من رجلين .
و قالت اراثي براساد , كاتبة متخصصة في الشؤون العلمية , ان كتابها الجديد الذي يحمل عنوان ' مثل العذراء ' يوضح كيف ان الكثير من الدول تتجه نحو تشريع الزواج المثلي , بالتالي فان تركيبة العائلات حول العالم تتغير , وكذلك دور المراة التي تعمل لساعات اطول وتفقد بالتالي القدرة علي انجاب الكثير من الاولاد .
و اضافت براساد : ' الكتاب يتناول الجانب البيولوجي من العملية الجنسية و مستقبل اساليب انجاب الاطفال و قد رغبت بكتابته لانني مهتمة بوجهة نظر النساء حول الولادة عبر التاريخ , واستنتجت ان بعض الناس وحتي يومنا هذا ما زالت لديهم افكار مغلوطة حول ما يمكن للنساء عمله , حتي بالتقدير العلمي ' .
و تابعت براساد بالقول : ' تقليدا فان كل اسرة تتكون من واب وام , ولكن مجموعة من العلماء تمكنت مؤخرا من انتاج فارة ليس لها والد , فقد اعتمدت عملية تلقيحها بالكامل علي بويضات انثوية و ذلك من خلال اخذ بويضة ناضجة من ام وبويضة اخري من انثي ثانية غير مكتملة , وتمكنوا بالتالي من منحها خصائص الحيوانات المنوية الذكورية وتلقيح البويضة الاولي بها ' .
و لفتت براساد الي ان الفارة المولدة ' كانت طبيعية و تمكنت من الانجاب طبيعيا في فترة لاحقة , ' واضافت انه بالنسبة للذكور تتركز المشكلة في ' عدم وجود رحم , ' و غير انها رات انه يمكن لرجلين متزوجين من بعضهما اجراء تعديلات جينية مشابهة تتيح توليد بويضة ملقحة و بالتالي سنكون امام طفل دون ام حقيقية .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق