رد المهندس عاصم عبد الماجد , عضو مجلس شوري الجامعة الاسلامية , بعنف علي الانتقادات التي وجهها ابراهيم عيسي لتاييد الاغلبية الساحقة من مواطني محافظات سوهاج و اسيوط و اسوان للشريعة و ربطها بين هذا التاييد و انتشار الجهل و الامية و الفقر و النزعات القبلية و الطائفية .
و اشار عبد الماجد الي ان عيسي و امثاله ممن يبيعون انفسهم و اقلامهم و السنتهم لفلول النظام السابق لا يفهمون ان موقف الصعايدة من التصويت بنعم ينسجم مع مبادئهم و دينهم و رغبتهم في استقرار البلاد و بناء مؤسسات الدولة و قطع الطريق علي الموتورين من امثاله الراغبين في اعادة اولي نعمته الي المشهد السياسي مجددا .
و اوضح ان اموال احمد شفيق التي نهبها من خزينة الدولة هي من تحرك عيسي و امثاله و تدفعه لاهالة التراب علي دعم اغلبية المصريين و من ثم يبحث عن اسباب واهية لتبرير الخيبة القوية التي لحقت بالفلول و المعارضة خلال الجولة الاولي من الاستفتاء علي الدستور.
و نفي عبد الماجد مزاعم عيسي حول تحكم المنحي الطائفي في تحديد نمط تصويت الصعايدة خلال الانتخابات , مشيرا الي ان الصعايدة تحركهم مبادئهم وشرفهم وهو ما لا يفهمه عيسي المستعد لبيع كل شيء مقابل دراهم قليلة , مشيرا الي ان العامل الطائفي قد يكون موجودا غير انه لا يتجاوز كونه محفزا لهم للتصويت.
و حول مزاعم عيسي بتاييد المحافظات التي تتصاعد فيها نسبة الفقر و الامية للدستور سخر عبد الماجد بشدة من هذه المزاعم الواهية متسائلا مَن اوصل مصر الي هذا المنحي اليس مبارك وشفيق وغيرهم الذين يسبح بحمدهما ' ابو حمالات ' ليلا نهارا .
و تساءل عبد الماجد مَن هو مالك القناة التي يبث منها عيسي ترهاته ومساخره علي الشعب وما هي مصادر امواله حتي نعرف لماذا يصعد عيسي انتقاداته وسخافته ضد الاسلاميين .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق