
قال احمد عارف الناطق الاعلامي باسم حزب الحرية و العدالة من مستشفي هليوبوليس ان جميع الشهداء الذين سقطوا في احداث محيط قصر الاتحادية من جماعة الاخوان المسلمين , و انهم استشهدوا بايدي غاشمة تابعة للحزب الوطني المنحل .
مشيرا الي ان من بين الشهداء : محمد ممدوح الحسيني ابن مسئول الاخوان بالتجمع الخامس , و محمد خلاف عيسي , و محمود محمد ابراهيم من ديرب نجم بمحافظة الشرقية .
من جانبه قال احمد محمد ممدوح عيسي شقيق الشهيد محمد : نفخر ان يكون من بيننا شهيدا , مؤكدا ان الذين يحملون السلاح معروفين .
من ناحيته اكد شقيق الشهيد محمد خلاف من الاميرية بالتجمع الخامس : ان اعداء الوطن امثال عمرو موسي ومحمد البرادعي وحمدين صباحي وايمن نور و السيد البدوي وممدوح حمزة ووائل الابراشي , مسئولين عن دماء الشهداء.
بدوره قال صديق الشهيد محمد خلاف : القينا القبض علي عدد من البلطجية , وقال احدهم لا استطيع ان افصح عن المحرضين لان اسرتي عندهم ولو تحدثت عنهم سيقتلونهم.
اما جار الشهيد محمود محمد من محافظة الشرقية فقال : دخلنا ندافع عن قرارات الرئيس بصورة سلمية , وفي لحظة جاءت رصاصة الي راس الشهيد , رغم انه لم يحمل حجرا , مشيرا الي ان ال 70 بلطجيا اعترفوا ان عمرو موسي قام بتاجيرهم مقابل 5 آلاف جنيه , وايضا حمدين صباحي و البرادعي وتهاني الجبالي واحمد الزند الذين قاموا بتحريض البلطجية.
وطالب النائب العام بضبط واحضار هؤلاء و التحقيق معهم وتوقيع اقصي درجات العقوبة علي المتسببين في كل هذه الدماء , مؤكدا ان الشرطة متورطة مع المعارضين , واننا كنا نسلم البلطجية رغم انهم اعترفوا واخرجوا لنا خمسة آلاف جنيه مقابل احداث العنف و القتل , مؤكدا ان الوضع لم يستتب الا بعد نزول قوات الحرس الجمهوري.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق