محمود سعد : أنا يحولني للنيابة طب انزلوا يا شباب اقتحموا الاتحادية و سقطوه !



قلنا وكررنا مرارا ان من نشاهدهم علي الشاشات ليسوا اعلاميين , ولكن ساسة وشبكات علاقات اقتصادية ومصالح تعرف ب ' اللوبي ' يتنكرون في زي اعلاميين ويخفون حقيقتهم وراء الشاشة التي يظهرون عليها.

خذ عندك محمود سعد الذي ينادي بدولة القانون واحترام الحريات , الذي خصص عدة حلقات للنيل من الرئيس المنتخب من خلال طبيبة مريضة نفسيا , لديها وسواس قهري من الاسلاميين , وعندها شعور بالنقص الحاد . لانها لم تكن من النخبة السياسية , ولم يتم اختيارها لاي منصب في اي مكان.

محمود سعد نازل وكما يقول العامة ' سلخ ' في الرئيس من بعد اسابيع من انتخابه , وكان يحاول احيانا ان يكتم انحيازه ضد الرئيس و الاخوان , ولكنه وفي لحظات الحقيقة اخرج ما في بطنه في اتصال هاتفي مع قناة ' النهار ' ' الاربعاء بعد منتصف الليل ' , طالب فيه المواطنين بالخروج الي ميدان الاتحادية نصرة للشباب كما قال.

لكن الحقيقة ان محمود سعد لم يطالب بالخروج نصرة للشباب , ولكن نصرة لنفسه . لانه قال انا يحولوني للنيابة؟ وبالطبع نفهم ان سر غضبه وثورته لا شباب ولا يحزنون. السر هو تحويله الي النيابة للتحقيق في الحلقة المسيئة التي قدمها مع المريضة النفسية ' نهال عمر ' في برنامجه. لم ولن ينتصر هؤلاء للشعب المصري بل لمصالحهم فقط.

ينتفض هؤلاء فقط حين تمس مصالحهم , وحين يتم النيل منهم وفضح وسائلهم الرخيصة في ترويج خصوم الرئيس السياسيين , وينتفضون كما انتفض عماد اديب ولميس الحديدي حين نال منهم ' باسم يوسف ' في برنامجه , رغم انه نال من الرئيس اكثر مما نال منهم , ورغم ذلك اعتبروا النيل من الرئيس حرية مطلوبة , بينما النيل من اشخاصهم قذفا وعدوانا وقلة ادب , كما قال احدهم. هؤلاء هم اعلاميو مصر الجدد.

بعد قليل من ظهور محمود سعد واعلانه النفير العام خرج خالد صلاح ليؤكد حقيقة ما قلناه عنهم من انهم يتظاهرون بالحيادية , بينما قلوبهم منحازة وعقولهم مشدودة تجاه مصالحهم. في المداخلة انفجر خالد صلاح وكشف عن انحيازه وبيَّن ان حياده كان حيادا مصطنعا , ولم يكن يعبر عن حقيقة موقفه , وانه لن يقف علي الحياد.

تماما كما فعل وائل الابراشي وخيري رمضان حين اعلنا انهما لن يقفا علي الحياد , رغم ان خيري حاول ان ينفي عن نفسه ان يكون سياسيا , ولكنه ومن خلال تعبيرات وجهه وجوارحه اظهرت حقيقة موقفه السياسي .

ليست هناك تعليقات :