اعتبر الناطق باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي ان الاعتداء علي مقارات الاحزاب و القوي السياسية و مؤسسات الدولة و المنابر الاعلامية , ظاهرة جديدة علي المجتمع المصري و مرفوضة شكلا و موضوعا .
و قال ياسر علي ان رئاسة الجمهورية ادانت هذه الاعتداءات و دعت كل الاطراف ان تحاصر و ترفض هذه الظاهرة , مضيفا ان اجهزة الدولة و وزارة الداخلية تعمل بكل طاقتها الآن لمحاصرة هذا الشكل من اشكال التعبير غير القانوني .
و اضاف ياسر ان الرئاسة تري دائما ان التظاهر و التعبير عن الراي يجب ان يتم في اطار القانون و البعد عن الاعتداء عن الممتلكات العامة و الخاصة .
و اعرب ياسر علي عن اسفه لاستمرار هذه الظاهرة التي تحتاج الي تضافر جهود كل مؤسسات الدولة و المجتمع لرفضها و التنديد بها ومحاولة ايقاف كل من يحرض علي هذه الظاهرة .
و اضاف ياسر علي ان توجيهات رئاسة الجمهورية لوزارة الداخلية هي تامين كافة المقارات و الاحزاب وهو ما اكد عليه رئيس الجمهورية محمد مرسي في لقاءاته مع رئيس الوزراء هشام قنديل اول امس او قبلها مع وزير الداخلية احمد جمال الدين .
و شدد الناطق علي ان سوف يتم تطبيق القانون بحزم علي كل من يخالفه , حيث وجهت رئاسة الجمهورية وزارة الداخلية بتفعيل القانون بكل حزم مع كل من يخل بالقانون , مع الاقرار بان التظاهر و ابداء الراي حق مكفول للجميع .
و قال ان العنف غريب عن كل آليات الديمقراطية التي نحتكم اليها : كما انه غريب عن المجتمع المصري الذي يرفض هذا الشكل من التعبير .
و قال ياسر علي ان هناك ضرورة للحفاظ علي التوازن بين حق المواطن في التعبير عن رايه بالطرق السلمية , وبين الحفاظ علي الممتلكات العامة و الخاصة وسير عمل مؤسسات الدولة , مشيرا الي المظاهرات تكون سلمية ثم يخرج البعض عن السياق باستخدام العنف وهو ما ستتصدي له الدولة .
و حول امكانية تدخل الرئيس مرسي لدي حزب الحرية و العدالة لمنع مواجهة الحشد بحشد اخر في الشارع المصري للحد من الاحتقان , قال الناطق ان الرئيس مرسي رئيس لكل المصريين ولا يتدخل في شان اي حزب بما في ذلك حزب الحرية و العدالة , الذي كان يراسه ثم ترك منصبه فيه , او اي حزب آخر .
و دعا الناطق القوي السياسية و القوي الفاعلة للاحتكام في الخلاف السياسي الي صندوق الانتخاب مشيرا الي ان المصريين اثبتوا انهم لم يفوضوا احدا لان يتكلم باسمهم , فالشعب يعبر عن رايه عن طريق المؤسسات المنتخبة مثل البرلمان او الانتخابات و الاستفتاءات .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق