بالفيديو عمرو موسى يحذر من خطورة الوضع الاقتصادي و يدعو لتشكيل حكومة انقاذ وطني برئاسة الرئيس مرسي و مشاركة المعارضة


اكد عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الانقاذ ان عصر التخلف هي التي لم تكن فيها مصر بطبيعتها -- فهل نريد الان الغاء مصر.

اكد عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر ان الاحتيجات الساسية للمواطن المصري تنهار بشكل خطير , مشيرا الي ان الازمة الاقتصادية لها اولوية قصوي الآن.

و قال موسي في تصريحات لبرنامج مصر الجديدة و الذي يذاع علي فضائية ' الحياة 2 ' ان المشكلة الاقتصادية التي تتعرض لها البلاد هي الاهم خاصة بعد تخفيض التصنيف الائتماني لمصر .


و طالب موسي الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل بمكاشفة الشعب حول حقيقة الاقتصاد , داعيا الي اعادجة تشغيل المصانع التي تم تعطيلها منذ قيام ثورة 25 يناير .

و شدد على انه كان يحق للازهر ان يغضب من حديث ياسر البرهامي ولا اعتقد ان الازهر قد يتورط في صفقة بهذا الشكل .

و أضاف : ' السبب الذي تركت من اجلة تاسيسية الدستور هو اتجاه الجمعية ان يكون الدستور مطاط , وما اعاد فتح الحوار حول تشكيل الجمعية التاسيسية وبطلانها هو حديث السلفيين عن خداع تم في مواد الدستور ' .

و اوضح : ' ما يحدث في مصر من اعمال عنف لا يمكن ان يحدث في دولة لها هيبة ' .

و اضاف ليس لدينا رفاهية تضيع الوقت فالوضع الاقتصادي متازم و حكومة الطوارئ بقيادة مرسي و مشاركة المعارضة يمكنها حل الازمة , لذا يجب علي الاقل تاجيل الانتخابات البرلمانية لمدة 6 اشهر ونركز جميعا علي تحسين الوضع الاقتصادي فمصر هي الاهم الآن ' .

اكد عمرو موسي_ رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الانقاذ , ان لابد من تشكيل حكومة طوارئ بقيادة الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي وبمساندة من القوي السياسية وهي التي تحدد موعد الانتخابات البرلمانية .

و قال موسي : ' يجب ان يتم اتخاذ قرارات تراعي ظروف الناس ولا تثيرهم ضد الحكومة ' .

و أضاف : ' حكومة الطوارئ يجب ان تمثل كل القوي السياسية وتستمر لمدة عام واحد حتي نجتاز هذه الازمة ' .

و اوضح : ' الازمة الاقتصادية ازمة كبري قد تؤدي الي افلاس البلد ويجب ان تتحد القوي السياسية ونشكل حكومة طوارئ ' .

و اضاف : ' اقترح لحل الازمة الاقتصادية تشكيل حكومة طوارئ برئاسة الدكتور مرسي نفسه وتمثل هذه الحكومة كل الفصائل السياسية بهدف انهاء جميع المشاكل وحالة الصدام و الانقسام ' .


شاهد شريطي الفيديو :




ليست هناك تعليقات :