لم يكد يوم الجمعة الحادي و العشرين من ديسمبر يمر بسلام دون ان تقع نهاية العالم , كما توقعتها نبوءة المايا حتي خرج علينا الحاخام اليهودي يتسحاق بيتسيري احد اشهر حاخامات القبالاة معلنا ان العالم سيدمر و ينتهي تماما بعد 227 عاما اي بعد مرور 6000 عام علي بداية الخلق وفقا للعقيدة اليهودية .
و خلال مؤتمر عقد امس الاول في مدينة رعنانا وسط اسرائيل و قبل ساعات من نهاية نبوءة المايا قال الحخام بيتسيري الذي يدير مدرسة نهر السلام للقبالاة ان نبوءته تعتمد علي ما ورد في التلمود من ان العالم سيبقي لمدة 6000 عام ثم ياتي عام الخراب .
القبالاة اليهودية تتضمن ما يعرف بنظرية التبوير التي تقول ان العالم يخلق و يدمر في سبع دورات كل 7000 عام تنتهي بعد 50 الف عام , و شاعت هذه النظرية بين القباليين اليهود في القرنين الثالث عشر و الرابع عشر الميلادي بهف التحرر من الخوف من الموت .
يستهل برئيل تريره بالحديث عن بعض الحوادث و الوقائع سبقت الثورة المصرية , ودلت علي القطيعة بين النظام وبين الشعب المصري , منها حريق مبني مجلس الشوري في عام 2008 و الذي زعمت السلطات وقتها انه حدث نتيجة ماس كهربائي , فيما رآه بعض المصريين دليلا علي قيام السلطة باحراق ادلة الفساد , و الحادثة الثانية هي اضراب عمال المحلة في ابريل عام 2006 التي دعت اليها حركة 6 ابريل وحظيت تلك الدعوة باستجابة كبيرة نسبيا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق