انتقد عمرو موسي المرشح الرئاسي السابق و القيادي في جبهة الانقاذ الوطني , اتهامه و القياديين في الجبهة الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب ' الدستور ' و حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق ب ' الخيانة العظمي ' , معتبرا انها ' لا تمثل شيئا ' , و ان وراءها ' قصدا سياسيا ' .
و قال موسي , في حوار مع صحيفة ' الحياة اللندنية ' السعودية , : ان ' الاتهامات ما هي الا تلفيق قائم علي اكاذيب غريبة الشكل ' , مضيفا : ' اتهام زعماء المعارضة بمثل هذه الامور وراءه قصد سياسي , فالوقائع التي تقوم عليها الاتهامات و نقراها في الصحف غريبة و لا اساس لها -- يقولون انني التقيت السياسية الاسرائيلية تسيبي ليفني , و هذه ليست تهمة قانونية اصلا , لكن الواقعة في الاساس لم تحدث و هي محض اختراع و كذب هدفه التشويه ' , و اوضح ان ايا من جهات التحقيقات لم تتصل بقادة الجبهة .
و توقع الا يرد قادة المعارضة علي هذه الاتهامات , و قال : ' اذا كان الامر ان يحققوا في ما لا يحقق فيه فان هذه الواقعة تمثل سبة في جبين النظام , اضافة الي انها اهانة للقضاء نفسه , لانه لا دليل علي هذه الوقائع وحتي ان كانت حدثت , و هو افتراض غير موجود , فلا جريمة فيه ' .
و راي موسي , ان الاختلاف و التعدد داخل جبهة الانقاذ بخصوص تعامل المعارضة مع تمرير الدستور ' امر جيد جدا ' , مشيرا الي ان هذا الامر ' ما زال موضع نقاش و نعمل علي الوصول لموقف موحد في شانه ' , و شدد علي ضرورة الابقاء علي الجبهة كيانا موحدا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق