المستشار مكي ردا على البرادعي : دول ناس طماعين في الكرسي و مصر ستواجه خطر التحول الى عراق جديد


قال المستشار احمد مكي , وزير العدل انه تلقي ضمانات من الرئيس محمد مرسي بقبول ما ستتوافق عليه القوي السياسية في الحوار الوطني , الذي تحدد له يوم السبت القادم .


و أكمل مكي : ' لو فشل الحوار ساترك منصبي فورا , لانني لن اتدخل في نزاع سياسي تسيل من اجله الدماء ' .

و اكد وزير العدل انه في حال اعلان قوي المعارضة قبول دعوة الحوار سنوقف جميع اجراءات الاستفتاء للمصريين في الخارج , و المقرر له يوم السبت ايضا .

و اضاف مكي : ' وجهنا دعوي لكل القوي و الاحزاب المعارضة , بما في ذلك جبهة الانقاذ الوطني ' , و لفت الي انه التقي الرئيس اليوم ' الخميس ' , و اكد له ان مصر ستمضي الي مصير العراق ما لم يستانف الحوار الوطني , مشيرا الي ان الحوار هو السبيل الوحيد لاغلاق هذه الدائرة ' .

و اكد مكي ان ما يجري الآن هو نزاع علي السلطة , وابدي وزير العدل تحفظه علي بيان جبهة الانقاذ الوطني متسائلا : لماذا يقاطع رموز المعارضة دعوي الحوار , التي طرحها الرئيس ؟

و كشف مكي انه تلقي ضمانات من الرئيس محمد مرسي بقبول ما يمكن للقوي الوطنية الاتفاق عليه , مؤكدا ان الدعوة للحوار هدفها وقف الحريق المشتعل في مصر الآن , علي حد قوله .

و قد عقب المستشار احمد مكي علي رفض الدكتور محمد البرادعي دعوة مكي : ' اذا فشل الحوار الوطني ' هروح ' , و ارجع بيتي و ماذا سيدخلني في نزاع تسيل فيه الدماء عشان ناس طامعين , ده نزاع علي السلطة , فاسقاط الرئيس لشرعيته يعيدنا الي ثورة جديدة , و نبحث عن نظام جديد , نحن نعيد تجربة العراق , ده طريق لا يليق بسياسي مصري و لا يليق بالمعارضة المصرية و لا القوي السياسية او الاسلامية ' .


و اضاف مكي منفعلا : ' ماحدش مراعي لمصلحة البلد روحوا و اتفقوا الباب مفتوح وهتقاطعوا الاجتماع ليه ؟ و اذا اتفقت القوي الوطنية علي امر معين سينفذ , و الرئيس موافق علي ما تتفق عليه سائر القوي الوطنية , طالما يتجه خطوة الي الامام ' .


و أضاف : ' كل روساء احزاب المعارضة وجبهة الانقاذ و الدكتور البرادعي مدعون للقاء الرئيس السبت , في عرض النبي نلم الحريقة اللي هتشتعل في البلد , واوكد ان الامة اذا ارادت شيئا اصبح مشروعا ' .


و في تعقيبه علي ان الاستفتاء يبدا في الخارج السبت قال : ' اذا اجتمعت كلمة السياسيين علي الذهاب السبت ' , مؤكدا ان ' كل الاجراءات تؤجل ' .

ليست هناك تعليقات :