بكي رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي خلال خطبة الجمعة بمسجد القدس بالتجمع الخامس , فور سماعه آيات من القرآن الكريم من امام المسجد .
و صلي نجل الرئيس الاصغر عبد الله بجواره , و حاول احد المصلين تجاوز الصفوف و الوصول الي الرئيس الا انه تم منعه من جانب الامن .
و امر الرئيس الامن بالسماح للمصلي ليصافحه , فوصل اليه و عانقه , و فور خروج الرئيس ترددت هتافات مؤيده له مثل : ' ربنا ينصرك ' .
و كان الرئيس صلي الجمعة برفقة نجله الاصغر عبد الله , و رفض طلب امام مسجد القدس بان يؤم المصلين بنفسه في صلاة الجمعة .
فيما لاحظ المصلون بكاء الرئيس خلال سماعه آيات من سورة التكاثر وقوله تعالي : بسم الله الرحمن الرحيم ' اَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ. حَتَّي زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ. كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ. ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ. كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ. لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ. ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ. ثُمَّ لَتُسْاَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ' .
و زاد بكاء الرئيس عند سماعه الحديث الشريف الذي رواه البخاري , ونصه : ' عن حُذَيْفَة بن اليمامة قال : كَان الْنَّاس يَسْاَلُوْن رَسُوْل الْلَّه ' صَلَّي الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ' عَن الْخَيْر , وَكُنْت اَسْاَلُه عَن الْشَّر مَخَافَة اَن يُدْرِكَنِي , فَقُلْت : يَا رَسُوْل الْلَّه , اِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّة وَشَر فَجَاءَنَا الْلَّه بِهَذَا الْخَيْر فَهَل بَعْد الْخَيْر شَرا؟ قَال : نَعَم. فَقُلْت : فَهَل بَعْد هَذَا الْشَّر مِن خَيْر؟ قَال : نَعَم وَفِيْه دَخَن , قَال قُلْت : وَمَا دَخَنُه؟ قَال : قَوْم يَسْتَنُّون بِغَيْر سُنَّتِي وَّيَهْدُوْن بِغَيْر هَدْيِي تَعْرِف مِنْهُم وَتُنْكِر , فَقُلْت هَل بَعْد ذَلِك الْخَيْر مِن شَر؟ قَال : نَعَم فِتْنَة عَمْيَاء دُعَاة عَلَي اَبْوَاب جَهَنَّم , مَن اَجَابَهُم اِلَيْهَا قَذَفُوْه فِيْهَا. فَقُلْت : يَا رَسُوْل الْلَّه , صِفْهُم لَنَا , قَال : نَعَم , قَوْم مِن جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُوْن بِاَلْسِنَتِنَا , فَقُلْت : يَا رَسُوْل الْلَّه , وَمَا تَاْمُرُنِي اِن اَدْرَكْت ذَلِك , قَال تَلْزَم جَمَاعَة الْمُسْلِمِيْن وَاِمَامَهُم قُلْت فَاِن لَم يَكُن لَهُم جَمَاعَة وَلَا اِمَام؟ قَال : فَاعْتَزِل تِلْك الْفِرَق كُلَّهَا , وَلَو اَن تَعَض عَلَي اَصْل الْشَّجَرَة حَتَّي يُدْرِكَك الْمَوْت وَاَنْت عَلَي ذَلِك ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق