وجه الدكتور عصام سلطان , النائب البرلماني السابق , رسالة قال فيها : ' الي اخواننا الذين كانوا معنا , الي زملائنا الذين شاركونا سنوات المقاومة و النضال و الكفاح , الي شركائنا الذين زاملونا ايام الثورة و الجمل و ماسبيرو و محمد محمود , و مجلس الوزراء , و العباسية وبورسعيد , فقدمنا شهداء و مصابين , الي المسلمين و المسيحيين , الي الليبراليين و اليساريين و الاسلاميين -- انادي الجميع بكل ما اوتيت من قوة و عزم ' فُكُّوا ارتباطكم برموز و بلطجية النظام البائد و تعالوا , تعالوا نستكمل مسيرتنا و نحقق اهداف ثورتنا , فلنختلف -- و نتلاسن -- و نشتد علي بعضنا البعض -- ولكن لا نستخدم السلاح -- لاننا لا نعرفه -- ولا نعرف كيف نستخدمه , ولا نؤمن به الا علي العدو الخارجي المعتدي ' .
و أضاف سلطان عبر تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي ' فيس بوك ' تحت عنوان ' النداء الاخير ' , قائلا : ' ان من يستخدمون السلاح اليوم لصالحكم , سيستخدمونه غدا ضدكم , وضد الابرياء العزل من ابناء شعبنا , كما استخدموه بالامس القريب , لانهم لا يعرفون الا السلاح لغة للتخاطب ' .
و اختتم سلطان قائلا : ' يا اخواني وزملائي وشركائي : ' اعلنوا استقلالكم عنهم , الفظوهم وتميزوا عنهم , فروا منهم كما يفر السليم من الاجرب , اذا لم تطردوهم من المشهد الذي يجمع بينكم فلن تستطيعوا ان تواجهوا شعبكم بعد اليوم , كيف ستطرحون برامجكم السياسية مستقبلا؟ من سيصدقكم؟ من سيصدق انكم تؤمنون فعلا بالحوار؟ و السلمية؟ ومن سيضمن انه في يومٍ ما لو اختلف معكم فلن تلجاوا للسلاح -- او حملة السلاح -- تستقون بهم -- ولو مرحليا ' مضيفا : ' ارجو ان يكون هذا هو النداء الاخير ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق