ادي مجموعة من المواطنين و المنتمين لبعض الاحزاب و القوي التي تشكل جبهة الانقاذ الوطني صلاة الجمعة في الخلاء في شارع 45 في الاسكندرية , احتجاجا علي ما سموه اخونة و سلفنة المساجد .
و قال مؤمن محمد , احد منظمي الفاعلية , : ان الدعوة اطلقها مجموعة من الشباب بعدما اصبحت المساجد منبرا للدفاع عن اغراض سياسية .
و اضاف : ' اصبحت معظم المساجد , ان لم تكن جميعها , اما منبرا للاخوان يدافع عن اهدافهم السياسية و اما منبرا للتيار السلفي يدافع عن افكاره , و تجلي ذلك بوضوح خلال عملية الاستفتاء , حين استخدم الدعاة و الائمة المنبر لتوجيه الناخبين للتصويت بنعم , و بالتالي شعر باقي المسلمين ممن لا ينتمون لكلا التيارين ان هذه المساجد لم تعد بيوت الله او مساجده التي يتوجهون فيها للصلاة , و انما صارت اشبه بالملتقي السياسي او المؤتمر الشعبي لحزب ديني ' .
و أشار الي ان هدف الدعوة يتمثل في توجيه رسالة الي هؤلاء الائمة و الدعاة بانهم لن يُصلوا وراء امام يتخذ من المسجد و الخطبة مقاما لنشر فكر سياسي او للترويج لتيار بعينه , وانهم سيصلون في الشارع ما دامت مساجد الله لم تعد تستوعب كل المسلمين , واصبحت حكرا علي المنتمين لجماعة الاخوان او التيار السلفي.
فيما قال وليد محمد ان الفكرة لاقت قبولا واسعا بين الشباب العلمانيين , ما دفعهم للبحث بين ائمة الازهر الشريف في الاسكندرية حتي تمكنوا من مقابلة احد ائمة الازهر , الذي رحب بالفكرة و وافق ان يؤم المصلين في الخلاء .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق