نداء عاجل من أحمد منصور يفضح أكاذيب رافضي الدستور


' نداااااااااء عااااجل ' عزيزي المواطن , عزيزتي المواطنة , انقذ بلدك من الفقر و الجوع و الجهل و الديكتاتورية! انزل الاتحادية… واسقط الدستور و الاخوان اللي عملوه وكتبوه في 12 ساعة !!!


مثال من دستور الاخوان : 

المادة 147 : ' يعين رئيس الجمهورية الموظفين المدنيين و العسكريين ويعزلهم ويعين الممثلين السياسيين للدولة ويقيلهم ويعتمد الممثلين للدول و الهيئات الاجنبية بعد موافقة مكتب ارشاد جماعة الاخوان المسلمين علي النحو الذي ينظمه القانون ' .

المادة 177 : ' لرئيس الجمهورية العفو عن العقوبة او تفعيلها طبقا للقانون او ما يتم التوافق عليه وطنيا مع مكتب ارشاد جماعة الاخوان المسلمين علي النحو الذي ينظمه القانون ' .

هل يصدق احد ان هذا التزوير الفاضح للدستور طُبع ووزع علي نطاق واسعة في كثير من الاحياء الفقيرة و الشعبية في مصر بعدما فشل المعارضون للدستور في تغيير النتائج من خلال التزوير الذي يملا الصحف ووسائل الاعلام بالاعلانات المدفوعة الاجر التي تكلفت عشرات الملايين من الجنيهات و التي لم يفصح القائمون عليها عن مصدرها حتي الآن و التي ترجح مصادر كثيرة انها جاءت من دول تعارض الثورة المصرية وتؤوي المعارضين لها , منها دول عربية وغربية وآسيوية وافريقية , حتي ان احدي السفارات الافريقية كانت معبرا لدخول ما يزيد علي عشرين مليون دولار في الحقائب الدبلوماسية خلال الايام الماضية لدعم الجبهة المعارضة للدستور واعلاناتها , ولعل ظهور الغني الفاحش علي بعض الذين كانوا لا يملكون شيئا وركبوا موجة قيادة المعارضة خلال الفترة الماضية يؤكد هذه المعلومات التي من المؤكد ان الجهات السيادية في الدولة قد رصدتها , ولكن ربما لم يحِن الوقت للكشف عنها , حيث ان كل هذه القوي كانت تراهن علي افشال اقامة دستور في مصر , لانهم يعرفون ان اقامة دستور في مصر معناها الدخول في مرحلة من الاستقرار و المحاسبة لهم ولامثالهم لا يريدونها , فملاوا الدنيا بالاكاذيب عن الدستور ومواد الدستور , وحشدوا الحشود ضده , وحرضوا القضاة علي مقاطعة المشاركة في الاستفتاء , مما ادي الي اقامته علي مرحلتين بدلا من واحدة , وحينما جاءت المرحلة الاولي في غير صالحهم سعوا لافشال المرحلة الثانية وحاصروا النائب النائب في مكتبه واجبروه علي ان يكتب استقالته التي لم يبتّ فيها بعد , ويبدو ان الشعب فهم هذه الاكاذيب من خلال الفضيحة الكبري التي ظهرت في الدعوة لمليونيات الاربعاء الماضي التي لم يخرج فيها احد سوي بضع عشرات من المستاجرين و المخدوعين , وكان ميدان التحرير الذي دعوا للاحتشاد فيه خاليا الا من الخيام التي ملاوا بها الميدان , وهي فارغة الا من بضع عشرات يعطلون مصالح البلاد و العباد .

ليس سرا ان اعضاء ما يسمي جبهة الانقاذ الآن ادركوا انهم هزموا في الجولة الاولي من المعركة , واقر الشعب دستوره في الجولة الاولي وسوف يكملها بالمرحلة الثانية , ان شاء الله , ورغم ان هؤلاء يسعون الآن للبحث عن وساطات للصلح سواء مع جماعة الاخوان المسلمين التي زادوا كراهية الشعب لها بالاكاذيب او السلطة التي عادوها وعرقلوا قيامها بواجبها طمعا في انهيارها , فان الايام القادمة سوف تكشف الكثير من الحقائق عما كان يدور وراء الكواليس , وعن ان جبهة الانقاذ هذه لم تكن سوي لانقاذ انفسهم مما يخشون منه… وانتظروا ما سوف تكشف عنه الايام القادمة… انا منتظرون .

ليست هناك تعليقات :