اكد حمدين صباحي , زعيم التيار الشعبي المصري و المرشح السابق للرئاسة , قبوله بنتيجة الاستفتاء علي الدستور الجديد من الناحية القانونية ايا كانت , فهي اولا و اخيرا راي الشعب , مع تحفظه علي وجود حالات تزوير و انتهاكات شابت عملية الاستفتاء بمرحلتيها الاولي و الثانية .
و قال : ان الدستور فقد شرعيته , لانه قسم المصريين الي فريقين , بعد ان جمعتهم الثورة في جسد واحد و هدف مشترك .
و رفض صباحي , في حوار صحفي نشر اليوم السبت , الحوار مع الرئيس محمد مرسي مرة اخري , و قال : ' لقد استجبنا لدعواته من قبل , و حضرنا لقاءاته , الا ان الامر لم يتغير منه شيء , رغم انه يعلم ما نريد ' .
و شدد علي انه مع اي حوار وطني جاد يتضمن شروط نجاحه , و هي ان يكون له جدول اعمال و أن يضم جميع القوي الوطنية , بحيث لا يتم اتخاذ قرار لخدمة فصيل دون فصيل آخر من فئات الشعب , و ان تكون دعوات جادة لاجراء الحوار بين مؤسسة الرئاسة و القوي الوطنية و الثورية , حتي تخرج مصر من حالة الاستقطاب الحاد و ما ينتج عنه من ظواهر سلبية من عنف لفظي يتطور للعنف البدني , و ضرورة البحث من خلال الحوار عن المشتركات محل الاتفاق بين جميع القوي .
و اكد ان الرئيس محمد مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد , و ان الجميع يريده رئيسا لكل طوائف الشعب و ليس لفصيل واحد منه , رافضا التدخل في عمل السلطة القضائية و ما تتعرض له من ضغوط , في اشارة منه الى اقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود و اخراج بعض فلول نظام مبارك من الدستورية العليا بعد اقرار الدستور الجديد .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق