نفي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تهميش اي مكون في العراق ودعا الي الحوار وعدم التصيعد , مؤكدا ان الجميع شركاء في بلادهم .
و قال المالكي في كلمة بمهرجان المصالحة و السيادة الوطنية في بغداد ' اننا بحاجة اليوم الي كل صرخة امراة وكلمة رجل سبق ان انطلقت لدرء الطائفية , نحتاجها اليوم لايقاف دعاة الطائفية ' .
و في اشارة الي الاعتصامات و التظاهرات التي مازالت تشهدها محافظة الانبار بغرب العراق راي ان ' الامم الحية و الشعوب و البلدان تعتمد علي الصيغ الحضارية لصنع الحضارة لا بقطع الطرق و الجعجعة بالحرب و الجعجعة بالطائفية ' .
و لفت المالكي الي ان ' الديمقراطية في العراق حديثة الولادة وان البعض لا يفهم مفهومها الحقيقي , ونحتاج الي ترويض لهذه المفاهيم كون النظام البائد زرع في النفوس الكثيرمن المفاهيم الخاطئة ' .
و اكد انه ' لم يتم تهميش الطرف الاخر بقدر ذرة تراب وان الدولة قائمة علي اساس المشاركة , ونحن نعترف بالشراكة الحقيقية ويجب ان يعترف الطرف الاخر بها ' .
و شارك الآلاف من سكان مدينة الفلوجة الواقعة غرب العاصمة العراقية في تظاهرات مناهضة لحكومة نوري المالكي اطلقوا عليها اسم : ' جمعة العزة ' .
و عقب اداء الصلاة , ردد المتظاهرون , ومنهم برلمانيون وسياسيون وشيوخ عشائر , هتافات تطالب برحيل المالكي , ومن بينها : ' يا مالكي شيل ايدك -- هذا الشعب ما يريدك ' .
و رفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها عبارات تندد ب ' اقصاء ' السنة في العراق وبما تردد مؤخرا من انباء عن تعرض نسوة سنة لعمليات اغتصاب في السجون , ومن بينها : ' كفي اقصاء للسنة ' , و ' حرائر السنة خط احمر ' , و ' اعتقال حرائر السنة انتحار سياسي ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق