قال الدكتور ياسر برهامي , رئيس الدعوة السلفية في الاسكندرية , في درس ألقاه أواخر الشهر الماضي و أعيد نشره يوم أمس و اليوم للهجوم على الدستور بعد نتائج الاستفتاء الصادمة لجبهة الانقاذ و الفلول , ان الدستور يشمل قيودا غير مسبوقة تخص الشريعة في الدستور , و ذلك لاول مرة في دستور مصري عبر التاريخ , و قال : ' وقع علي الوثيقة النصاري و الليبراليون ' , و اضاف ' ان المحكمة الدستورية لازم تتنضف باي طريقة كانت ' .
و قال د. ياسر برهامي , ان هيئة كبار العلماء فسرت مبادئ الشريعة انها تشمل ادلتها الكلية و قواعدها الاصولية و الفقهية و انه طلب اضافة كلمة و مصادرها , مضيفا ' النصاري و العلمانيون مش كانوا فاهمين ' , و انه طلب بعد ذلك حذف كلمة الكلية و وضع مصادرها المعتبرة علي مذاهب اهل السنة و الجماعة .
و قال , ' لاول مرة في دستور مصر يتم النص علي مصادرها , و تمت كتابتها و وقع عليها 36 شخصا من النصاري و الليبراليين و الازهر , مما جعل شيخ الازهر يعتبر المادة المفسرة خطا احمر , و قال , ان الورقة كان بها عدم قابلية شيخ الازهر للعزل , حتي تمرر المادة الحاكمة للدستور و هي الماة الثانية , و هذا افضل من مادة الشريعة وحدها ' .
و أضاف , ' انه طرح عزل شيخ الازهر في الجلسة المغلقة فهاجم ممثلو الازهر في الجلسة , لذلك تغاضينا عن المطالبة بعزل شيخ الازهر حتي لا يهييج علينا الشارع , لكن بعد تشكيل هيئة كبار العلماء , و وضع القانون يمكن ان نعزل شيخ الازهر بالقانون ' .
و دعا برهامي رجال الدعوة الي الخروج للفضائيات و مهاجمة بابا الكنيسة تحت دعوي انه يرفض الشريعة , و اكد خلال اجتماع مع كبار مشايخ السلفيين , ان هناك مادة حاكمة للحقوق و الحريات , و هو ان يتم ممارستها بما لا يخالف المقومات الاساسية للمجتمع , موضحا ان هذه المقومات تشمل الشريعة الاسلامية و القرآن و السنة. و ان المادة مرت رغم اعتراض النصاري , و انه بمقتضي الدستور سوف يتم منع المرتدين و البهائيين .
و قال برهامي , ' احنا مش عايزين الاعلام ياخد باله من بعض المواد ' , مشيرا الي ان هناك مادة حرية الفكر و الراي و الابداع , تلتزم الدولة بحماية القيم , و البرلمان لو اصدر قانون الحسبة يبقي وصلنا لما نريد .
و اوضح برهامي انه لن يتم الرقابة علي الصحف قبل النشر لكن سوف يتم وضع جرائم للنشر بالحبس و ان هذه معركة من ضمن المعارك , ' و الموضوع هيستمر 10 او 15 عاما عشان العالم ما يهيجش علينا لما نعمل جرائم النشر ' .
شاهدي شريطي فيديو يوتيوب : الأول المقتطع الذي بثته قناة أون تي في و الثاني كاملا و تاريخه يعود الى 27 نوفمبر الماضي :
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق