طالبت جماعة الاخوان المسلمين باعمال القانون قبل ان تتحول البلاد الي فوضي لا تبقي و لا تذر , و المحت الي دور قوات الامن في الانسحاب المفاجئ امام المعتدين , مما اغراهم بحرق المقر الرئيسي و نهب محتوياته .
و شدد بيان صدر عن الجماعة اليوم الجمعة على ' انه قبيل مغرب الخميس 6 ديسمبر الحالي , و مع انتهاء يوم العمل في المركز العام للاخوان المسلمين بالمقطم , تم الاتصال بوزير الداخلية لاعلامه باننا سنغادر المركز , و ان حمايته من عمليات العدوان و التخريب اصبحت من مسئوليات الوزارة و امانة في عنقها , فوعد خيرا , و انه سيرسل تعزيزات لقوات الحراسة ' .
و أكمل : ' في المساء اقبل نحو 150 شخصا من البلطجية و المخربين , و ظلوا يهتفون , و اعترضهم جنود الامن , و فجأة انسحبوا من امامهم و تركوهم يحطمون البوابة الحديدية الخلفية و يقتحمون المبني و ينهبون محتوياته ' .
و اكد بيان جماعة الاخوان المسلمين انها لا يمكن ان تفهم هذه الاحداث المتوالية من العدوان علي اعضائها و تخريب مقراتها الا في اطار مؤامرة منظمة تقع مسئولية التصدي لها و كشف ابعادها و القبض علي المخططين و المنفذين لها و تقديمهم الي العدالة علي وزارة الداخلية , لان توفير الامن للمواطنين و الممتلكات العامة و الخاصة هو دورها الاول .
و شدد البيان علي ضرورة اعمال القانون قبل ان تتحول البلاد الي فوضي لا تبقي و لا تذر , و حتى لا يضطر كل فرد و جماعة الي الدفاع عن نفسه و الي اخذ حقه بيده , و هذا ما نحذر منه .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق