قال رجل الاعمال و مؤسس حزب ' المصريين الاحرار ' نجيب ساويرس , انه لا يكن اي عداء للاسلام او المسلمين , و ان الشعب المصري متدين بطبعه , الا انه يطالب بالفصل بين الدين و الدولة .
و قد اتهم ساويرس في حديث لتليفزيون هيئة الاذاعة البريطانية ' بي بي سي ' جماعة الاخوان المسلمين بالوقوف ضد ما وصفه بحرية التعبير و الاعلام .
و شدد على ان الشعب عندما اعطي غالبية اصواته لصالح جماعة الاخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية و الرئاسية فانه ينتظر منها ارساء اسس الحرية و الديمقراطية في البلاد , فضلا عن احياء اقتصاد مصر , الا ان ذلك لم يحدث رغم مرور نحو عامين علي الثورة , علي حد قوله .
و اشار نجيب ساويرس الي انه كان يرغب في التعاون مع الرئيس محمد مرسي و جماعة الاخوان المسلمين للخروج بمصر من مصاعبها الاقتصادية , الا انه لم يتم اعطاؤه و غيره الفرصة نتيجة لما وصفه بالخطا القاتل الذي ارتكبه ' الاخوان المسلمين ' , و هو الوقوف ضد المعارضة , و عدم قبول الراي و الراي الآخر , و محاولة السيطرة علي جميع مناطق القوة في البلاد .
كما اكد ساويرس , علي ضرورة ان تشارك جميع القوي السياسية و التيارات الدينية في وضع الدستور الجديد , الا انه قال ان ما حدث هو استئثار الاخوان باللجنة التاسيسية لوضع الدستور , و لاسيما بعد انسحاب العديد من القوي و علي راسها الكنيسة المصرية .
و ذكر نجيب ساويرس , انه اذا تم اجراء انتخابات جديدة ' نظيفة و شفافة ' و تراقبها منظمات عالمية , فانها لن تنتهي بفوز الاسلاميين مجددا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق