دعت جماعة الاخوان المسلمين , جبهة الانقاذ الوطني , و القوي السياسية , الي مشاركتها في فاعليتها الخدمية , في الذكري الثانية لثورة يناير , كاشفة عن لقاءات غير معلنة مع احد قيادات الجبهة , و هو عبد الغفار شكر , وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي , و لقاءات اخري مع مختلف القوي السياسية , فيما تحفظت قيادات بجبهة الانقاذ علي الدعوة , مشيرين الي انهم لا يعترضون علي فكرة تقديم الخدمات , و لكنهم سيكونون مشغولين هذا اليوم بالتظاهر لمواجهة محاولات ' اخونة الدولة ' , على حد تعبيره أبو الغار , و نفي ' شكر ' لقائه بالاخوان .
و قد قال ياسر محرز , الناطق باسم جماعة الاخوان : ' قدمنا عرضا لكافة القوي الوطنية بما فيها جبهة الانقاذ الوطني , للمشاركة في حملتهم وفاعليتهم الخدمية في ذكري ثورة يناير ' .
و اضاف : ان الفترة القادمة ستشهد تواصل في قطاعات الجماعة بالمحافظات للتنسيق مع القوي الوطنية للمشاركة في حملة ' مصر يا ام -- ولادك اهم ' . فيما كشف الدكتور احمد عارف , الناطق باسم الجماعة , عن لقاءات تعقد بين قيادات بالجماعة مع القوي السياسية , لكنها تكون بعيدة عن اعين الاعلام.
و قال عارف : ' التقيت بعبد الغفار شكر , مؤخرا , و غيره و كان هذه اللقاءات بها تفاهم بيننا , لكننا نعذر التعبيرات الانفاعلية التي تخرج منهم في الاعلام ' , مشيرا الي ان هذه اللقاءات قائمة علي ارض الواقع وتكون علي المستوي المركزي وفي المحافظات وتعمل علي ازالة المشاكل العالقة , ولفت الي ان فكرة اجراء حوار بين الجماعة و القوي السياسية امام وسائل الاعلام سيكون الاستجابة له ضعيفة.
في المقابل , قال الدكتور محمد ابو الغار , عضو اللجنة القيادية لجبهة الانقاذ : ' بصفة شخصية نرحب باي اشياء خدمية و لكن في يوم 25 يناير سنكون مشغولون في ذكري 25 يناير و كل القوي المدنية ستنزل الي الشارع لتاكيد استكمال و تنفيذ كل طلبات الثورة , و التاكيد علي الديمقراطية ' .
واضاف ابو الغار : ' اذا كان الاخوان يرغبون في اقامة علاقات مع جبهة الانقاذ يجب ان يتوقفوا عن اخونة الدولة بتعيين ' اخوانجية ' في مناصب حساسة لاحكام سيطرتهم علي مصر , مع وضعنا في الاعتبار ان اي شيء مشروع خدمي يجب ان يقدم مكتوبا لنتاكد من جديته وانه ليس لمجرد الدعاية ' .
و نفي ' شكر ' , حضوره اي اجتماعات مع اعضاء بجماعة الاخوان او حزبها الحرية و العدالة , قائلا : ' لم اقابل اي مسؤول اخواني منذ 3 شهور , الا عبر برامج التليفزيون ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق