قال عبد الرحمن الجوهري , الناطق الاعلامي لحركة ' كفاية ' , انه اصبح باديا للعيان ان وزارة الداخلية و وزيرها محمد ابراهيم يوسف اصبحوا موالين و تابعين و عبيدا لجماعة الاخوان و اختزلوا دورهم الامني في حماية الرئيس محمد مرسي و جماعته .
و دلل علي اقواله بالاشارة الي ان الشواهد في الايام السابقة من اعتداءات امنية غاشمة علي المتظاهرين و اهالي الشهداء اثناء نظر قضية قتل المتظاهرين بالاسكندرية , اضافة الي ما حدث اليوم من اعتداء وحشي غير مبرر علي المتظاهرين , مؤكدا ان الزعم بان متظاهري الاسكندرية هم من بداوا بالاعتداء علي قوات الامن هو محض افتراء و كذب .
و شدد الجوهري علي ان تبني النظام الاخواني الحاكم و جهازه الامني لسياسة القمع و العنف ضد الشعب المصري بسبب رفضه لسياسة مرسي و جماعته , مشيرا ان نزولهم في ذكري الثورة من اجل استرداد و استعادة ثورتهم في مواجهة القوي المضادة للثورة التي تقودها جماعة الاخوان و التيارات الطائفية المتحالفة معها , و هدد الجوهري أنه في حال رفض مرسي الاستجابة لكافة مطالب المعارضة فانه سيتم اسقاط نظامه بالقوة .
و قد اتهم الناطق باسم الحركة نظام الدكتور مرسي بفقدان الشرعية الدستورية و القانونية و الفعلية لانحيازه الي تبني برنامج و اطماع جماعته في الاستحواذ و الانفراد بكافة سلطات و مؤسسات الدولة , و تجاهل متعمد لاهداف الثورة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق