قال المؤرخ محمد الهامي الباحث في التاريخ الاسلامي : ان ما يعرفه الجميع ويحبون ان يتجاهلونه هو ان الشعب كسر الشرطة في يناير , لانها واجهته في الشوارع بالقمع و الرصاص , اليوم كانت الشرطة تحمي المنشآت العامة فقط , ولم تتعرض لاحد و البلطجية هم من ذهبوا اليها.
واضاف الهامي عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك , ان الميليشيات ظهرت واضحة منذ الامس , في اتباع الكنيسة وحمدين و البرادعي ونظام مبارك , ولم تظهر للاخوان ميليشيات ولا حتي في الدفاع عن مقراتهم التي تحرق لمرة اخري , واحيانا تحت سمع وبصر مدير الامن , كما في البحيرة.
واكد الهامي ان ميدان التحرير طوال ايام الثورة , كان يقيم الصلاة ويحمي النساء , اليوم لم تصل صلاة وانتهكت النساء , حتي نصحت منصتهم النساء بالعودة للبيوت , فارق جوهري وكاشف!
كما اكد علي ان مرسي ليس مبارك , حقيقة علمية لا يراها العميان , رئيس منتخب لم يتهم بفساد ولم يصدر عنه اي استبداد , بل بالعكس هو يضرب المثل في الصبر او في الضعف!
وقال المؤرخ الاسلامي : مرسي كلما حاول الاصلاح قالوا ' الاعتداء علي المؤسسات -- اخونة الدولة -- ' واذا اعتمد سبيل التدرج و البطء قالوا : اين التطهير -- لا نشعر بالتغيير!!
واضاف الهامي ان من يقودون الاعلام هم رجال مبارك امواله ومنافقيه ' قولا وكتابة ' , ويتبعهم الاغبياء الذين يعرفون ولكن لا يعقلون.
والاعلام و القضاء هما مرآة المجتمع وتعكس ميزان قوته الحقيقي , انظر كيف يتكلم الاعلام عن عبد الفتاح السيسي مقارنة بكلامه عن الرئيس المنتخب! وانظر كيف يعمل القضاء ضد الرئيس المنتخب وقد كان منديلا في يد حسني مبارك!
رجال مبارك اصبحوا ' ثوار -- احرار -- هنكمل المشوار ' -- حتي تهاني الجبالي! -- و الاغبياء يعرفون ولكن لا يعقلون.
افني الاسلاميون عشرات الآلاف من الساعات لتوضيح صورتهم , ظنوا انهم يخاطبون من قد يكون الامر ملتبسا عليه او علي جهل , لم يعد مجديا استمرار هذه اللغة بعد ان اتضح اننا امام دار الندوة وكبار مجرميها ممن يعرفون الحق وينكرونه علي علم وبوعي.
لم يعد كل الكلام مجديا!!!
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق