اللواء احمد جمال الدين يصاب بصدمة قوية بعد اقالته و يقول : وزارة الداخلية لا تبقي على وزير


فيما يشير الي عدم توقع اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية السابق , لتغييره مع التعديلات الوزارية التي تمت امس , قال لمرافقيه عقب تلقيه خبر الاقالة و الصدمة تبدوا على وجهه , : ' وزارة الداخلية لا تُبقي علي وزير و انما تَبقي بضباطها الاقوياء و هم اكبر حماية للحفاظ علي وحدتها ' .

و قد نقل احد مرافقيه قوله : ' انه كان يعمل من اجل الحفاظ علي امن المواطن و الوطن , و انه كان يعلم تماما انه سيخرج من وزارة الداخلية في اي لحظة , حيث ان ضغوط القوي السياسية علي وزارة الداخلية لا تتوقف , و علي غير العادة ان يظل الوزير محايدا و هو ما رفضه الكثيرون ' , مشيرا الي انه اسرع بالخروج من الوزارة .

و اكد جمال الدين لمرافقيه , انه ' يحمد الله علي قضائه 4 اشهر في وزارة الداخلية تمكن خلالها من تهيئة الاوضاع الامنية بجهود الضباط في الشارع ' .

و اعرب عدد من الضباط , عن استيائهم من اقالة جمال الدين لانه // علي حد قولهم ' الوزير الذي كان بجانبهم في كل القطاعات , يستمع اليهم , و قريب منهم , و يتفق مع نهجهم و مفهومهم للعمل الشرطي الجديد , الذي يعتمد علي ان ضباط الشرطة مهمتهم الحفاظ علي امن المواطن و الوطن , و لن يكونوا اداة او سلاحا في يد فصيل سياسي ضد آخر , او اداة لقمع المظاهرات , مثل الفترات السابقة ' .

و اعتبر الضباط , ان الاخوان اطاحوا بالوزير لانه اتخذ موقفا محايدا في احداث الاتحادية و ما سبقه في التظاهرات , خاصة محاولات حرق و اقتحام مقرات الحرية و العدالة و الجماعة في المحافظات .

و بحسب الضباط , فان اهم اسباب اقالة جمال الدين هو اصراره علي الحصول علي امر كتابي من مؤسسة الرئاسة او رئيس الوزراء , بقمع المتظاهرين و الوقفات الاحتجاجية بالقوة , و هو الامر الذي اغضب رئيس الوزراء منه , موضحين ان امر جمال الدين لقوات الداخلية بالانسحاب من امام قصر الاتحادية مع وصول المسيرات الي القصر في اليوم السابق علي الاشتباكات , اثار غضب السلطة .

ليست هناك تعليقات :