دخل المرشح الرئاسي الهارب احمد شفيق , علي خط الحادث الاليم الذي ضرب قطار البدرشين امس , مقدما العزاء الي اسر وعائلات ضحايا قطار البدرشين شهداء ومصابين , قائلا : ' هذا مصابنا جميعا كما كان مصابنا ان يستشهد اكثر من خمسين طفلا ضحية لاهمال آخر في حادث قطار منفلوط .
واضاف شفيق عبر رسالة له علي موقع التواصل الاجتماعي ' تويتر ' ان التسيب و الانفلات الذي يضرب الدولة ويتسم به اداء الرئيس وحكومته هما السبب الاساسي في تكرار الكوارث الانسانية التي يتعرض لها المصريون يوميا , مشيرا الي ان الحكم الاخواني لا يهتم الا بما يهم الاخوان ورغباتهم واهدافهم , ولا يضع بقية المصريين في حساباته.
ونبه شفيق الي خطورة التسيب و الانفلات , مؤكدا ان هذا ليس نوعا من المزايدة السياسية علي من اهملوا في حقوق المصريين , بل تاكيدا علي فساد اسلوبهم في ادارة الدولة , مؤكدا ان مصر لن تصل الي الاستقرار و الامان اذا استمرت ادارة الدولة بهذه الطريقة المخزية المؤسفة , التي لا ترعي مصالح الجميع , بل تهتم بما يخص الاخوان فقط , وذلك علي حد تعبيره.
واضاف شفيق ان الرئيس محمد مرسي يقود سلطة مكائدية انتقامية متآمرة , مهتمة باقصاء الآخرين وتدبير الملاحقات لهم , حيث انه رئيس مطعون في انتخابه وسلطة تفقد شرعية وجودها كل يوم , وذلك علي حد وصفه.
كما اضاف انه في الوقت الذي وقعت فيه ماساة البدرشين , يتساقط كل يوم عدد من جنودنا في سيناء , يتعرضون لارهاب منظم من جماعات بينها وبين جماعة الرئيس تحالف معلن , حيث اعلن الرئيس انه يدير المواجهة في سيناء بنفسه , وحتي الآن لم يثار للجنود الذين استشهدوا في رمضان , بينما يستمر الارهاب يهدد ابناءنا كل يوم في سيناء.
وواصل شفيق هجومه علي الرئيس و الجماعة , قائلا : ' لم يهتم بالمصريين الذين يضربهم الاهمال و التسيب و الانفلات العام , ولم يتخذ اي اجراءات تضمن عدم تكرار فاجعة اطفال منفلوط حتي وقعت ماساة البدرشين , بينما اهتم الاخوان فورا ببعض المتهمين الذين ينتمون لجماعتهم وارسلوا مسئولين يفترض فيهم انهم يمثلون الدولة لا الجماعة الي الامارات من اجلهم , يهتمون فقط بابناء جماعتهم , في حين ان الرئيس او اي من مساعديه لم يتحركوا من اجل مواساة عائلات ضحايا مركب الصيد الغارق في البحر المتوسط ' .
واختتم شفيق كلمته قائلا : ' في كل لحظة تتباعد المسافات بين هذه السلطة وبين المصريين , فيشعرون انها غريبة عنهم , لا علاقة لها بهم ولا تعنيها هموم الوطن , سلطة لا تتعامل بنفس السرعة مع هموم المصريين بينما تفعل كل شيء وفورا من اجل الآخرين , هذا كفيل بالشك الكامل في مدي ولاء تلك السلطة لمصر ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق