و اكدت المصادر وساطة حزب النور السلفي لاتمام تلك الجلسة المرتقبة يوم الاثنين القادم بعد اجتماع قيادات من حزب النور مع اعضاء من الجبهة امس الاول , و الذي اسفر عن اتصال الحزب بمؤسسة الرئاسة لتحديد موعد للقاء الجبهة .
في الوقت الذي تسعي فيه جبهة الانقاذ لتوحيد مطالب كل القوي السياسية بما فيها الحرية و العدالة قبل لقاء الرئيس .
و اكد اشرف حسين , عضو الهيئة العليا بحزب النور و عضو مجلس الشعب السابق , و الذي حضر لقاء حزب النور بجبهة الانقاذ , ان الجبهة توافقت علي الطرح الخاص بحزب النور لامكان حضور جلسات الحوار الوطني , خلال الايام القادمة مع مؤسسة الرئاسة .
و أكمل حسين ان الحزب اجري بالفعل اتصالات مع مؤسسة الرئاسة لتحديد موعد جلسة للحوار الوطني لمحاولة احداث توافق وطني و انهاء الخلاف و الجلوس علي مائدة حوار .
من جهته , اكد ايمن ابو العلا , عضو اللجنة العليا لحزب المصري الديمقراطي و عضو جبهة الانقاذ , محاولة الجبهة التوافق بقدر الامكان مع مطالب كل القوي السياسية بما فيها حزب الحرية و العدالة , لتوحيد المطالب قبل لقاء الرئاسة .
و أكمل ابو العلا ان توحد القوي السياسية حول المطالب سيجبر مؤسسة الرئاسة علي الاستجابة لها و جعل الحوار اكثر جدية , مشيرا الي رغبتهم في لقاء الحرية و العدالة , علي غرار النور , لتوحيد المطالب .
الا ان ابو العلا لفت , في الوقت ذاته , الي ان الحرية و العدالة ما زال يتشدد في مطالبه من خلال اصراره علي بقاء الحكومة و النائب العام و اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد .
و قال : ' الجبهة وجهت له اكثر من مبادرة , من بينها مبادرة الدكتور وحيد عبد المجيد و الدكتور محمد البرادعي وكان لجره للحوار و التوافق قبل لقاء الرئاسة ' , خاصة ان مطالبهم ليست تعجيزية وواضحة.
من جانبه , قال احمد بهاء الدين شعبان , منسق الجمعية الوطنية للتغيير وعضو جبهة الانقاذ , ان الاجتماع بين جبهة الانقاذ وحزب النور ليس معناه وجود موافقة علي حضور جلسات الحوار الوطني مع الرئيس , موضحا ان الرئاسة عليها ان تكون جادة وان تبدا في تنفيذ مطالب القوي الوطنية.
واشار شعبان الي ان الجبهة تشترط علنية الجلسات و الموافقة علي تشكيل حكومة انقاذ وطني , لوجود خلل كبير في الحكومة الحالية وهو ما ايده حزب النور بشكل واضح.
واعتبر شعبان ان حزب النور كسر حدة التكبر الذي تقوم به جماعة الاخوان المسلمين مؤكدا ان الفرصة ما تزال سانحة لمؤسسة الرئاسة في تبني حوار جاد ومن خلال مشاركة كافة القوي السياسية اذا رغبت في خلق حالة التوافق .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق