
صعد اولتراس النادي الاهلي من لهجته ضد الحكومة مهددا النظام في حال صدور حكم في قضية مذبحة بورسعيد بما لا يتناسب مع شكل الجريمة و يحقق القصاص العادل للشهداء , بينما رفض القضاة تلك التهديدات , مؤكدين انها لن تؤثر علي الحكم , مشيرين الي امكانية تاجيل النطق بالحكم اذا ارتأى قاضي المحكمة ان ادلة جديدة تفيد بتورط متهمين جدد لم تشملهم القضية .
و قال احمد فكري , عضو بجروب التراس اهلاوي , : يتم التجمع امام بوابات النادي الاهلي بالجزيرة في الساعة الثامنة من صباح يوم المحاكمة , و ذلك تمهيدا للانطلاق الي التجمع الخامس لحضور جلسة النطق الحكم باكاديمية الشرطة , مشيرا الي خروج عدة مسيرات من مناطق حلوان و الوايلي و عين شمس و المرج , و ستتحرك بشكل جماعي لعدم تشتيتهم او الاعتداء عليهم , و ذلك بالتزامن مع عدة تظاهرات حاشدة في محافظات الاسكندرية او دمياط او المحلة .
و اوضح فكري ان التصعيد بخصوص الحكم سيكون مفاجئا للدولة حيث سوف يتم بشكل مدروس و لن نتحدث عنه قبل الحكم , معتبرَا ان ما حدث خلال الايام الماضية هو بروفة لما سيحدث يوم المحاكمة , اذا جاء الحكم غير معبر .
و اكدت ام الشهيد محمد اشرف , انها ستحضر جلسة النطق بالحكم في اكاديمية الشرطة , مؤكدا ان اهالي الشهداء يحضرون باكملهم , مشددة علي انها لا تعترض علي تاجيل النطق بالحكم اذا كانت النيابة قد قدمت ادلة جديدة تدين القتلة و تقدم متهمين جددا للمحاكمة , مشددة علي انها تريد ان ترتاح . لانها منذ سنة و هي تبحث عن القصاص لابنها , و لابد ان ينصفها القضاء و يقتص من القتلة .
و اكد احمد رجب , الناطق باسم ائتلاف الشرطة , ان الداخلية بدات بالفعل في الاستعداد لتامين جلسة النطق بالحكم وليست هذه هي المرة الاولي التي يكون فيها ظروف صعبة امام الداخلية في محاكمات , مؤكدا انه منذ قيام الثورة وجدت عددا كبيرا من المحاكمات خاصة في اكاديمية الشرطة و كان من بينها محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك و ايضا حبيب العادلي وزير الداخلية و غيرهم .
و أكمل رجب ان الداخلية تستخدم في مثل تلك الظروف السيارات المصفحة و سيارات الامن المركزي و ايضا الخيول التي يمتطها رجال الداخلية , مشددا علي قدرة الامن علي مواجهة اي احداث عنف و حماية مؤسسات الدولة , مستبعدا الدخول في مواجهات دموية الشرطة و المتظاهرين .
و صرح المستشار اشرف زهران , نائب رئيس محكمة الاستئناف , بان المحكمة هي صاحبة القرار الوحيد سواء ان كانت ستؤجل النطق بالحكم في القضية ام ستنطق بالحكم فيها , مضيفا ان هذا يقف علي قوة الدليل و جوهريته من عدمه , فما تراه المحكمة في قوة الدليل و من ثم ما يترتب عليه من النطق بالحكم من عدمه .
و أكمل انه من الممكن ان تثبت الادلة ان هناك متهمين آخرين لابد ان تشملهم القضية ولذا يتم تاجيل النطق بالحكم حتي يتم النطق بالحكم علي كل المتهمين و عدم تجزيئهم علي مرحلتين او ثلاث , مطالبا بعدم التاثير علي المحكمة و ترك الحرية للقضاء للعمل وفق اسس العدالة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق