ذكرت صحيفة ' الاندبندنت ' البريطانية اليوم الاحد , ان حالات الانقسامات و الخلافات السياسية الحادة بين الاسلاميين و التيارات الاخري في مصر تضر بجهود الرئيس محمد مرسي في اعادة احياء الاقتصاد الذي يعاني من ازمة خطيرة .
و اوضحت الصحيفة في تقرير اوردته علي موقعها الالكتروني ان مسالة اصدار محكمة مصرية احكام الاعدام ضد 21 شخصا ادت الي اعمال الشغب واشتباكات مميتة في بورسعيد حيث تاتي عقب يوم واحد من الاحتفال بالذكري السنوية الثانية للاطاحة بنظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك اذ نظمت خلالها مظاهرات شارك فيها مئات الالاف من المصريين .
و تابعت الصحيفة ان اعمال الشغب رفعت من وتيرة الفوضي الدموية التي شهدتها الشوارع في مواجهة الرئيس محمد مرسي مما اسفر عن مقتل مالايقل عن 27 شخصا واصابة مئات الاشخاص .
و مضت الصحيفة في قولها ان الصراع السياسي وانعدام الامن الذين ابتليت بهما مصر عقب الاطاحة بالرئيس السابق يلقيان بظلالهما علي الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها في ابريل القادم .
و اشارت الصحيفة الي دعوة بريطانيا امس للمصريين بضبط النفس و الحوار كما ادانت اعمال العنف التي شهدتها البلاد في ذكري ثورة 25 يناير و عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد .
و قال الوزير بوزارة الخارجية و شئون الشرق الاوسط و شمال افريقيا اليستر برت في بيان صحفي ' ان الحق في التعبير عن الراي بشكل سلمي و التظاهر يشكل جزءا هاما في الديمقراطية التي تسعي مصر اليها الآن و لكن العنف الذي رايناه ليس له مكان في مصر الديمقراطية الحقيقية ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق