عمرو موسى يعترف : رفضنا ضم أبو الفتوح لأن هدفه هدم الجبهة و بعضنا يطالب باسقاط الرئيس مرسي


اعلن عمرو موسي , رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الانقاذ المصرية ان ' هناك اجماع من قيادات جبهة الانقاذ علي ضرورة عدم السماح بضم اي من الاحزاب الموالية لحزب ' الحرية و العدالة ' , و رفضنا بشكل قاطع انضمام حزب ' مصر القوية ' , برئاسة الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح لجبهة الانقاذ , لانه يرغب في ان يهدم الجبهة من الاساس , و تتم اعادة تشكيلها وفقا لرؤيته الخاصة , و هذا غير مسموح به علي الاطلاق ' .


و قال موسي , في تصريحات لصحيفة ' عكاظ ' السعودية نشرتها اليوم الأربعاء , ان ' من يتصور دور جبهة الانقاذ هو اسقاط شرعية الرئيس , فهو مخطئ تماما , و قال : صحيح هناك بعض اعضاء الجبهة طالبوا بذلك , لكن الفكرة الاساسية من تشكيلها هو انقاذ مصر , مشيرا الي ان مصر تمر بهزة قوية لم تشهدها من قبل ' .


و دعا موسي الي تحكيم العقل و المنطق اولا , و وضع آليات علي اجندة التنفيذ , مشيرا الي انه لا يعني الرئيس محمد مرسي فقط , او حزب الحرية و العدالة وانما الجميع بما فيهم المعارضة , مؤكدا انه يجب ان تتصدر مصر اجندة الجميع.

وقال ان ' مصر ليست بلدا فقيرا , مصر بلد غني من كل النواحي , لديه العديد من الثروات الطبيعية , ويمتلك سواحل وموانيء وقناة السويس , وبترولا وثروات معدنيةوبنية تحتية , لديك ثروة بشرية هائلة متعلمة الي حد ما , ان لم يتوفر لك في الوقت الحالي ان ترفع من درجة تعليمها من الممكن ان تدربها بشكل جيد , اي نظام حكم , قادرعلي ان يستفيد من كل هذه الموارد لو احسن توظيفها بالشكل الملائم , و الناس عندما تري انك تعمل من اجل حاضرهم ومستقبلهم تلقائيا سوف يلتفون حولك ' .


وحذر موسي من ان سوء ادارة هذه الموارد سيترتب عليه انتشار الحالة التي يسال عنها الشعب البلد رايحة فين , معربا عن اعتقاده انه لا توجد مشكلة ليس لها حل , ومصر الآن تعاني من مشكلة اقتصادية , وحالة من الانفلات الامني , وسلسلة من المشكلات يربط بينها خيط رفيع.


وبين ان هناك قطاعا عريضا من المصريين يثق في جبهة الانقاذ الوطني , كقيادة جماعية , ومن خلال ثقة المواطنين سوف نستمر قيادة جماعية , وسندخل الانتخابات البرلمانية بقائمة واحدة , ولن يقتصر التعاون بيننا علي الانتخابات فقط بل سيستمر ان شاء الله , لما فيه صالح مصر , ' لقد دخلت الجبهة الآن في مرحلة ترتيب الانتخابات بين كل اعضائها -- وهناك العديد من المقترحات تقدم داخل الجبهة الا انها تضع كامل تركيزها الآن في الانتخابات البرلمانية القادمة ' .

ليست هناك تعليقات :