و اضافوا ان من تم توقيفهم من اعضاء ما يعرف ب ' التنظيم السري ' لم يكونوا ناشطين مستقلين مسالمين في مجال حقوق الانسان , مؤكدين ارتباط الموقوفين بتنظيم الاخوان المسلمين , معتبرين ان من يستهدفون بنشاطهم تغيير نظام الحكم في بلد ما , لا يمكن اعتبارهم ناشطين في مجال حقوق الانسان.
وقال الدكتور سالم حميد , رئيس مركز المزماة للدراسات و البحوث المنظم للاجتماع _ بحسب صحيفة الشرق الاوسط_ ان ما تنشره بعض المنظمات غير الحكومية الغربية من تقارير عن انتهاكات مزعومة في دولة الامارات تستند الي معلومات خاطئة ولا تعرض الصورة الحقيقية , موضحا ان ما قيل عن توقيفات قضائية لبعض الاشخاص من انها طالت ناشطين مستقلين مسالمين في مجال حقوق الانسان غير صحيح ' , مضيفا في اول اشارة الي حجم الاتهامات الموجهة للمصريين المعتقلين هناك , ' هل يعتبر من يخطط لقلب نظام الحكم او تفجير محطات المترو او برج ومبان , ناشطا مسالما ومستقلا ' ؟
واكد حميد ان ارتباط هذه النشاطات بمخططات اجنبية لها اهداف تخريبية في دولة الامارات , وبالتالي فان المجتمع هو من يطلب اجراءات حاسمة من الدولة ضد هذه النشاطات ويطالب بمحاسبة من يقوم بها , معتبرا ان ' نشاط تنظيم الاخوان المسلمين في الامارات يستهدف تغيير نظام الحكم في الدولة وخلق المشاكل , بحسب قوله.
جاء ذلك خلال مشاركة الامارات العربية المتحدة في المراجعة الدورية الشاملة لمجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة للمرة الاولي منذ 5 سنوات , حيث سلط ممثلون للمجتمع المدني في الامارات الضوء علي الاجراءات القانونية التي اتبعت في ما يتعلق بحالات التوقيف التي جرت لاعضاء ما اطلق عليه التنظيم السري للاخوان المسلمين , خلال ندوة نظمت علي هامش الاجتماع الدولي.
كان قائد شرطة دبي ضاحي خلفان قد واصل تصعيده ضد جماعة الاخوان في مصر مطالبا باسقاطها واسقاط الرئيس محمد مرسي , وهو ما اعتبره مراقبون امر ذات صلة بالقبض علي عشرات المصريين هناك.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق