اكد باحثون بريطانيون في معهد بحوث السرطان بلندن امكانية التحكم بسرطان الثدي بصورة تامة من خلال علاج جيني , وذلك في غضون سنوات قليلة. وقالوا انهم علي وشك ايجاد تقنية جذرية تعتمد علي فك الشيفرة الوراثية للحمض النووي لدي كل مريضة بالسرطان , مما يتيح لهم تطوير علاجات شخصية بحتة للمصابات بسرطان الثدي مصممة خصيصا لتزيد بصورة جوهرية معدلات بقائهن علي قيد الحياة.
يشار الي ان السرطان غالبا ما يظهر لدي المتقدمين في السن , واذا امكن ابقاؤهم علي قيد الحياة من خلال العلاجات الجديدة , فسيصبح السرطان مرضا مزمنا يمكن للمريض ان يتعايش معه , تماما كالسكري .
و تجري البحوث علي قدم وساق لفك لغز الخلايا السرطانية في جميع انحاء العالم و القضاء عليها من خلال علاجات ناجعة , لكن الدراسة الجديدة ستكون رائدة في هذا المجال .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق