حذر الدكتور عمرو حمزاوي عضو جبهة الانقاذ الوطني , الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية من ظنه ان صندوق الانتخابات الذي جاء به رئيسا , سيحميه من غضب الشعب , مؤكدا ان الصندوق اعطاه ' عربون ' ثقة شعبية تحتاج للبناء عليها بانجازات فعلية , و بالتزام بالوعود الانتخابية و السياسية.
و اكمل في بيان له اليوم السبت : ' الغضب الشعبي في موجة جديدة عالية و سيتصاعد ما لم يستجب الرئيس بخطوات حقيقية للمطالب المشروعة , قائلا ' الانتظار و المساومة وعدم الاستجابة نتيجتهم الوحيدة اعادة مصر الي المربع صفر بعد عامين من الثورة , وهذه المرة ستطغي الفوضي علي كل ما عداها وسيمسك العنف بالبلاد فاتحا ابواب المجتمع للعسكرة ولمخاطر اخري لا نريد اليوم التفكير بها ' .
و اكمل : ' ان استمر علي التحاقه العضوي بالجماعة وحزبها وهما يدعيان الي احتكار حق التعبير عن الارادة الشعبية ويزينان للرئيس تجاهل المطالب الواضحة التي تعبر عنها القطاعات الغاضبة , التجاهل لن يرتب الا المزيد من الفوضي وسيرفع القابلية للعنف ومن ثم سيهدد السلم المجتمعي وسيدفع ايضا الي تصعيد المطالب باتجاه ' اسقاط النظام و الرئيس و الجماعة ' وهي الشعارات التي كانت غالبة علي مسيرات ومظاهرات الجمعة وترجمت فقدان الرئيس للشرعية ' .
واكد ' حمزاوي ' , ان الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية رئيس الجمهورية سيجانبه العقلانية و الرشادة السياسية , ان ظن ان غضب القطاعات الشعبية الواسعة التي خرجت للتظاهر في 25 يناير 2013 سيتراجع تدريجيا وان سياساته لا تستدعي التغيير.
و اكمل الناشط السياسي في بيان له انه سيجانبه العقل ايضا حال اقتناعه بان الثورة المضادة هي المسئولة عن الغضب الشعبي وليس الدستور الباطل الذي وضعته جماعة الاخوان ودفعه هو للاستفتاء الشعبي , منقلبا علي وعوده ببناء التوافق حول الدستور , مشيرا الي ان التجاهل ايضا سيقضي علي محاولة القوي السياسية البحث عن مخرج ملائم يتمثل في حكومة انقاذ وطني وتشكيل لجنة قانونية لتعديل الدستور ومؤتمر ملزم للعدالة الاجتماعية.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق