عمرو موسى يعلن تراجع جبهة الانقاذ عن فرض شروط مسبقة قبل الحوار مع الرئيس مرسي



قال عمرو موسي , رئيس حزب المؤتمر , مساء اليوم الخميس , ان وثيقة الازهر لنبذ العنف تعد تمهيدا لوضع اسس لحوار سياسي جاد في مصر , مشيرا الي ان جبهة الانقاذ الوطني لا تضع شروطا مسبقة للحوار مع الرئيس محمد مرسي , و انما ' تريد ضمانات لانجاحه ' .

و اعتبر ' موسي ' في مداخلة هاتفية مع قناة ' سكاي نيوز عربية ' , ان وثيقة الازهر لنبذ العنف ' ايجابية و متينة جدا , و تؤكد علي المبادئ الوطنية ' , مشيرا الي ان اهم ما جاء بها ليس فقط وقف العنف الجسدي , و انما ' وقف العنف الادبي و الشائعات التي تمثل في بعض الاحيان اغتيالا ادبيا للمعارضين ' .

و لفت الي انه تم الاتفاق خلال اجتماع القوي الوطنية في الازهر علي تشكيل لجنة لوضع ضوابط واسس للحوار الجاد , مضيفا : ' الحوار ليس من اجل الحوار , ولا يصلح ان يكون هدفا في حد ذاته , وانما هدف واسلوب ووسيلة ' .

وشدد ' موسي ' علي ان ' جبهة الانقاذ ' طالبت ان يكون الحوار مبنيا علي حاجة مصر ' لحكومة وحدة وطنية , وتشكيل لجنة تقصي حقائق في العنف الذي تخلل المظاهرات الاخيرة ' .

وحول مظاهرات الجمعة التي دعت اليها قوي المعارضة , قال ' موسي ' : ' تلك المظاهرات جزء من حرية التعبير , و المفروض ان يكون منطلقها سلميا ' , مستبعدا استخدام الحكومة القوة ضد المتظاهرين , داعيا اياها لحماية هذه المظاهرات.

و تعليقا علي الاجتماع الذي جري بين ' جبهة الانقاذ ' وحزب النور السلفي , الاربعاء , قال ' موسي ' ان اهم ما توافق الجانبان عليه هو ' منع تغول اي حزب علي الدولة و العمل علي ان يكون جهاز الدولة بعيدا عن الصراع السياسي ' , معتبرا ان مبادرة ' النور ' جاءت ' كخطوة طيبة للم الشمل ' , مشيرا الي ان ' الجبهة ' ستظل علي تواصل وتقارب مع الحزب السلفي .

ليست هناك تعليقات :