قال الدكتور يسري حماد , القيادي بحزب الوطن السلفي , : ' يخرج العديد من الخبراء الآن ليحدثونا عن فشل الحكومة في تطبيق مطالب الثورة , و عندما يتطرقون الي تحليل اسباب الفشل يتكلمون عن نقطة واحدة فقط و يتناسون عن عمد نقاط اخري ' .
و اضاف , في رسالة له نشرها على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي ' فيسيوك ' : ' عندما تدعو ابناء مصر لانتخابك _ و ليس غيرك _ اعتمادا علي مشروعك المعد سلفا و المدروس بكوادره التي اعدت من قبل , ثم نكتشف جميعا انه لا مشروع و لا دراسة و لا كوادر لادارته فهذه نقطة فشل , لكن عندما يكتفي المعارضون بانتقادك , و يفرغون اوقاتهم لتعديد نقاط ضعفك و منها انك لم تستعن بهم , في الوقت الذي لم يقدموا بديلا واضحا _ او حتي غير واضح _ ولم يطرحوا كوادر تم اعدادها لادارة مشروعهم الذي لم يطرحوه اصلا , فهذه نقطة فشل عند المعارضة , ومع ذلك فان سكوت الرموز التي توصف الفشل فيمايحدث في بعض المحافظات الآن من الاعتداء علي المنشآت ورجال الشرطة وتعطيل المترو وباقي المرافق و التجمهر امام البورصة وتعطيل عملها , مما يمنع اكبر الخبراء من العمل كما يمنع اي مستثمر او حتي سائح من القدوم الي بلادنا , لهو سكوت لاحداث الفشل. واقول لكل امين علي هذه البلاد : اذا تعلق الامر باستقرار مصر وامن شعبها , فلااحد يكلمنا عن الحريات وحق التعبير , خاصة ان مايحدث هو اعتداء غاشم علي الآخرين ويشم فيه الحرص علي لغة الدم ' .
و تابع ' ما يحدث الآن في بعض المحافظات هو خطة مدبرة بليل من رموز فاسدة اتفقت بليل و استاجرت من يخطط و ينفذ لها ' .
و تابع قائلا ' لو لم نتفق جميعا علي مواجهة من يسعي لتخريب البلاد و تدمير الاقتصاد ليضيف الي الفشل الذي ينتقده و يحلم ان ياتي به الشعب محمولا علي الاعناق سوف يحكم اشباحا و انقاض دولة ساهمنا جميعا في تخريبها ' .
و ختم بالقول : ' ان الفشل نحن جميعا رجاله حكومة و معارضة و حتي حزب الكنبة الذي تقاعس عن المشاركة ثم يجلس الآن في بيته ينتقد ما آلت اليه الامور في وطن يضمنا جميعا ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق