جبهة الانقاذ تستعد للتصعيد و تهدد بالعصيان المدني في حال رفض الاستجابة لمطالبها كاملة


تتجه جبهة الانقاذ الوطني للعصيان المدني الكامل و استمرار الاعتصام , مؤكدة علي استمرار سبل التصعيد حتي تتحقق مطالبهم كاملة و المتعلقة بدستور معبر عن طوائف الشعب و تحقيق العدالة الاجتماعية و رفض هيمنة فصيل علي الدولة .


و في الوقت الذي دعا فيه التيار الشعبي لمسيرة الى مجلس الشورى بعد صلاة الظهر , قال احمد عز العرب , نائب رئيس حزب الوفد و عضو جبهة الانقاذ الوطني , ان الجبهة في اجتماعات متواصلة للبدء في التحضير لسبل التصعيد التي ستتخذها الجبهة في الفترة القادمة احتجاجا علي عدم الاستجابة لمطالبهم , مؤكدا ان الجبهة قد تتجه نحو التصعيد للعصيان المدني الكامل .


و قال سيد عبد العال , امين عامر حزب التجمع و عضو الجبهة الانقاذ الوطني , : تظاهرنا سلمي و سيظل سلميا , معلنا رفضه لكافة مظاهر العنف التي ظهرت في ذكري ثورة 25 يناير , مشيرا الي ان فكرة العصيان المدني مطروحة لكننا سنتركها للميدان , فالقرار اصبح ملكا للشعب و للميدان .


و قال جورج اسحاق , القيادي بحزب الدستور و عضو جبهة الانقاذ الوطني , ان التصعيد مستمر و سيصل الي العصيان المدني او الاستمرار في الميدان حتي تتحقق اهداف الثورة كاملة و حتي يتم تعديل الدستور و تنفيذ كافة اهداف التظاهرات .


و اشار الي ان التصعيد لن يتوقف لتحقيق المطالب التي كانت جبهة الانقاذ الوطني قد اعلنتها و المتمثلة في التاكيد علي حيوية الثورة و استمرارها , و انجاز دستور لكل المصريين يستهدف تحقيق نظام ديمقراطي لدولة مدنية حديثة , و القصاص العادل الناجز لشهداء الثورة و مصابيها و منع ' اخونة الدولة ' التي تسعي الي تمكين جماعة الاخوان من رقاب الشعب و ثرواته و حرياته , و انجاز تنمية اقتصادية حقيقية تعتمد علي حُسن ادارة الثروات القومية و الطاقات البشرية الهائلة المعطلة , بما ينهي معاناة الملايين من ابناء الشعب المصري , وصولا الي تحقيق شعار ' العدالة الاجتماعية ' الذي طال انتظار المصريين له دون جدوي .

و أكمل اسحاق : نهدف لتحقيق مبدا ' المواطنة ' و نبذ التمييز علي اساس الجنس او الدين او اللون او العرق , و تحقيق المساواة باحترام حقوق المراة المصرية التي اسهمت اسهاما مشهودا في تفجير الثورة واستمرارها , و توفير ضمانات حقيقية لانتخابات حرة ونزيهة تضمن حق الشعب المصري في الاختيار , مشددا علي تمسك الجبهة بتنفيذ كافة الاهداف دون استثناء .

ليست هناك تعليقات :