اكد محمد المهندس , الناطق باسم حزب مصر القوية , ان الحزب لم ينضم لتحالف ' الوسط ' , الذي دشنته 8 احزاب سياسية , قائلا : ' لم ندع للتحالف , و لم نطالب بالانضمام اليه ' .
و قد قال المهندس ان ' مصر القوية ' متواصل مع كافة الاحزاب , و اجري اتصالات مع حزبي ' الوسط ' و ' التيار المصري ' , و غيرهما , مضيفا : ' كانت مجرد مشاورات فقط , و لم ننسق او نتخذ موقفا نهائيا بخصوص الانضمام للتحالف ' .
و نفي الناطق باسم حزب ' ابو الفتوح ' تصريحات المهندس ابو العلا ماضي , رئيس حزب الوسط , خلال المؤتمر التاسيسي للتحالف , التي اكد فيها ان ' حزب مصر القوية سيشارك في الاجتماعات القادمة كعضو بالتحالف , و ان عدم مشاركته في الاجتماع التاسيسي يرجع الي خطا في ابلاغهم بموعد المؤتمر ' , وعقب المهندس : ' هذه التصريحات يُسال عنها صاحبها , اما نحن فلم ننضم للتحالف , ولم نشارك , او ندع من الاساس ' .
و من جهة اخري , برز انشقاق داخل حزب غد الثورة , بعد حضور ممثلين له مؤتمر تاسيس تحالف التيار الوسطي , و قال المهندس حسام الدين علي , سكرتير عام الحزب , ان اعضاء الحزب يرفضون اي تنسيق مع الاحزاب الاسلامية , مهددا بتقديم استقالته , اضافة الي استقالات جماعية اخري .
و اضاف : ' لن اوجد في ظل تحالف مع احزاب السلطة او من يدورون في فلكها , وهذا يزيد صعوبة اي تحالفات مدنية ترسخ فكرة الانتهازية السياسية ' . مشيرا الي ان اجتماعا سيُعقد خلال الساعات القادمة لبحث هذا الامر.
و اعلن الدكتور محمد محيي الدين , وكيل حزب غد الثورة و عضو مجلس الشوري , ان الحزب رفض القبول بمسمي تحالف ' الوسط ' لانه و ان كان يعطي المعني السياسي و الوطني المطلوب , الا انه يعطي انطباعا لدي البعض بانضواء ' غد الثورة ' تحت ' الوسط ' و هو ما ليس بصحيح , و ان البحث عن اسم مناسب للتحالف هو مسئولية لجنة شكلها الحاضرون , و اكد ان الحزب مع توسيع فرص الانضمام الي مثل هذا التحالف .
و في سياق متصل , ضمت الهيئة العليا لحزب الوسط الدكتور جمال جبريل استاذ القانون الدستوري وعضو مجلس الشوري لعضويتها في اجتماعها مساء امس الاول .
و تم تشكيل لجنتين للتحالف , الاولي لجنة ' المتابعة ' برئاسة عمرو فاروق , الناطق باسم الوسط , وستقوم بالتواصل مع الاحزاب الاخري , و ضم اعضاء جدد , و وضع معايير و ترشحيات للقوائم ومقاعد الفردي , و اللجنة الثانية هي ' البرنامج ' برئاسة ' محسوب ' , ومهمتها وضع برنامج سياسي و انتخابي للتحالف .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق