و أكمل ان الفريق اول خلال اللقاء اكد ان محاولة التاثير علي استقرار مؤسسات الدولة هو امر خطير يضر بالامن القومي المصري ومستقبل الدولة , الا ان الجيش المصري سيظل هو الكتلة الصلبة المتماسكة و العمود القوي الذي ترتكز عليه اركان الدولة المصرية , وهو جيش كل المصريين بجميع طوائفهم وانتماءاتهم واستمرار صراع مختلف القوي السياسية واختلافها حول ادارة شئون البلاد قد يؤدي الي انهيار الدولة ويهدد مستقبل الاجيال القادمة .
و اشار السيسي الي ان نزول الجيش في محافظتي بورسعيد و السويس يهدف الي حماية الاهداف الحيوية و الاستراتيجية بالدولة وعلي راسها مرفق قناة السويس الحيوي و الذي لن نسمح بالمساس به , ولمعاونة وزارة الداخلية التي تؤدي دورها بكل شجاعة و شرف .
و اوضح ان القوات المسلحة تواجه اشكالية خطيرة تتمثل في كيفية المزج بين عدم مواجهة المواطنين المصريين وحقهم في التظاهر وبين حماية وتامين الاهداف و المنشآت الحيوية و التي تؤثر علي الامن القومي المصري , وهذا ما يتطلب اهمية الحفاظ علي سلمية التظاهرات ودرء المخاطر الناجمة عن العنف خلالها .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق