تصدرت الاحداث التي تشهدها مدينة بورسعيد منذ امس السبت , عناوين الصحف الفرنسية الصادرة , اليوم الاحد , و قالت : ' ان الرئيس مرسي يواجه اسوا موجة من اعمال العنف منذ انتخابه ' .
و كتبت صحيفة ' لوفيجارو ' اليومية الفرنسية , تقول ان مصر تعيش مجددا في حداد , فبعد ان احتفلت مصر في مناخ من العنف و الارتباك بمرور عامين علي الثورة غير الكاملة , شهدت البلاد يوما دمويا امس السبت , بالاحداث التي جرت في مدينة بورسعيد مخلفتة العشرات من القتلي ومئات المصابين ' .
و اضافت : ' ان هذه الموجة الجديدة من الاشتباكات وقعت بين المحتجين و قوات الامن , بعد اصدار الحكم القضائي بالاعدام في حق 21 متهما في احداث ' استاد بورسعيد ' العام الماضي , و التي راح ضحيتها 74 شخصا معظمهم من مشجعي فريق الاهلي لكرة القدم .
من ناحيتها , اشارت مجلة ' لو نوفيل اوبزفاتور ' , علي موقعها الالكتروني الي ان الرئيس محمد مرسي يواجه ' اسواء موجة من اعمال العنف و التخريب منذ انتخابه علي راس البلاد في شهر يونيو الماضي .
و اشارت الي ان مصر شهدت ولليوم الثاني علي التوالي بعد الذكري الثانية من الثورة , اشتباكات عنيفة ادت الي وفاة اكثر من 30 شخصا ببورسعيد , بعد حكم الاعدام الصادر بحق 21 مصريا لتورطهم في اعمال العنف التي وقعت بعد مباراة لكرة القدم في فبراير عام 2012.
وركزت صحيفة ' لوموند ' اليومية الفرنسية , علي احداث بورسعيد , مشيرة الي ان
الجيش المصري انتشر بالمدينة لاستعادة السلام و الاستقرار وحماية المنشآت العامة , وذلك بعد ان حاولت اسر المحكوم عليهم , في الدقائق التي تلت الحكم , دخول السجن في هذه المدينة الواقعة شمال شرق مصر.
وقالت : ' ان هذه الاحداث ادخلت العنف في منعطف اكثر خطورة ادي الي مقتل اكثر من ثلاثين شخصا واصابة العشرات ' .
من جانبها , اشارت مجلة ' لوبوان ' عبر موقعها الالكتروني الي ان المعارضة المصرية تعزز ضغوطها علي الرئيس محمد مرسي , ' حيث دعت ' المعارضة ' و بعد يومين من المواجهات التي شهدها عدد من المحافظات لا سيما بورسعيد , دعت المعارضة المتمثلة في جبهة الانقاذ الوطني الي الوصول الي ' حل شامل ' للازمة السياسية , بما في ذلك تشكيل ' حكومة انقاذ وطني ' .
و اضافت , ان الجبهة حذرت ايضا من انها ستقاطع الانتخابات التشريعية المقررة في
مارس او ابريل , و الدعوة ايضا الي اجراء انتخابات رئاسية مبكرة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق