و قالت صحيفة ' ديلي ميرور ' اليوم الاربعاء , ان ايما اوبي , ارسلت ابنها , سيلتون , الي متجر لشراء سكاكر , غير انه توجه بدلا من ذلك الي صيدلية و انفق الاموال علي وسائل منع الحمل مما اثار غضبها .
و اضافت الصحيفة ان العاملين بالصيدلة ابلغوا الام الغاضبة انهم باعوا الواقيات الذكرية الي ابنها لاعتقادهم بانه يريد استخدامها ك ' قنابل مائية ' .
يشار الي ان قوانين المملكة المتحدة لا تضع اية قيود علي سن بيع الواقيات الذكرية .
و نسبت الصحيفة الي الام الغاضبة , البالغة من العمر 32 عاما , قولها انها ' تشعر بالخزي بعد قيام الصيدلية ببيع ابنها علبتين من الواقي الذكري , و تستغرب كيف باعته الواقيات مع انه لا يبدو كبيرا في السن و تابع للتو عامه العاشر ' .
كما نقلت عن متحدثة باسم الصيدلية ان الموظفين ' لن يتخذوا حكما اخلاقيا عند بيع الواقي الذكري __ و الصيدلية ملتزمة بتزويد عملائها بمجموعة كبيرة من المنتجات ضمن حدود القانون ' .
و قالت الناطقة ' لا يوجد حاليا اية قيود حول سن بيع الواقي الذكري , و لا نشعر ان من المناسب بالنسبة لنا اتخاذ حكم اخلاقي عند بيع وسائل منع الحمل ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق