اعدمت السلطات السعودية اليوم ' الثلاثاء ' عبدالله فندي الشمري السجين الاقدم في المملكة بعد ان امضي ثلاثين عاما وراء القضبان , وذلك بعد فشل محاولات اقناع عائلة القتيل بالعفو و التنازل.
وذكرت وكالة الانباء السعودية ان ' عبد الله بن فندي بن غازي الشمري قتل معجب بن محمد بن مريزيق الرشيدي بضربه بعصا غليظة علي راسه اودت بحياته بسبب خلاف حصل بينهما ' .
واضافت ' صدر صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب اليه شرعا و الحكم عليه بالقتل قصاصا وتاجيل استيفائه الي بلوغ ورشد القاصر من ورثة القتيل واتفاقه مع بقية الورثة علي انفاذ القصاص بقاتل مورثهم ' .
واكدت ' تنفيذ حكم القتل قصاصا اليوم في مدينة حائل ' في شمال المملكة.
وفي التفاصيل , افاد اقارب من عائلة الشمري الملقب ب ' سجين حائل ' انه اودع السجن اثر ادانته بقتل الرشيدي الذي كان في سن الثالثة و الثلاثين العام 1983.
وكان الشمري في الثالثة و العشرين عندما ارتكب الجريمة. وبعد خمس سنوات من المحاكمة ادانه القضاة بجريمة القتل الخطا و الزموه بدفع الدية الشرعية لاسرة القتيل قبل الافراج عنه.
وبعد خروجه من السجن , تزوج الشمري لكن الفرحة لم تستمر طويلا فقد قبضت السلطات عليه مجددا واعيدت محاكمته بناء علي طلب عائلة الرشيدي , وحكم عليه بالقصاص.
وقد توفي و الدا الشمري بينما كان داخل سجن حائل , وفشلت مساعي العفو بعد اصرار ابن القتيل علي تنفيذ حكم الشرع.
وقد ناشد الشمري الملك عبد الله بن عبد العزيز و المسؤولين التدخل لدي اصحاب الدم للافراج عنه , وتعاطف معه كثيرون علي مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين عائلة القتيل بالعفو عن القاتل.
ولم تشفع الجهود و المساعي التي بذلت للعفو واعتاق رقبة الشمري من القصاص بيد انها ادت الي تاجيل تنفيذ الحكم مرارا , لكن اصرار ابن القتيل اسفر في النهاية عن اقامة حد القتل.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق