قالت الدعوي : ان ذلك اثر سلبيا في قدرته علي اداء واجباته الوظيفية في عمله , الذي يعتمد بشكل كبير علي الكتابة , وقدر الضرر المادي الذي لحق به بمليوني درهم , اضافة الي مليون درهم تعويضا عن الاضرار النفسية و المعنوية التي يعانيها جراء الخطا الطبي الذي وقع به احد جراحي المستشفي المدعي عليه خلال اجرائه عملية جراحية يسيرة تعتبر تجميلية , وهي استئصال عقدة لمفاوية صغيرة اسفل رقبته من الجهة اليسري.
واوضح المدعي انه راجع المستشفي المدعي عليه للكشف علي غدة لمفاوية صغيرة ظهرت اسفل رقبته , وتبين انها حميدة , ولكن اوصي الطبيب المعالج باستئصالها علي سبيل الاحتياط , ورضخ المدعي لتوصية طبيبه.
واشار الي انه بعد اجراء الجراحة باشهر عدة بدا يشعر بآلام متقطعة بكتفه الايسر التي اعتبرها عادية نتيجة الجراحة , ولكن بعد فترة بدات اعراض اخري بالظهور كضمور تدريجي في عضلة الكتف الايسر , فاعتقد انها عادية نظرا لعمره.
وبحسب صحيفة الامارات اليوم اخذ يراجع مراكز العلاج الطبيعي , وممارسة تدريبات لتقوية عضلة كتفه , واستغرق ذلك وقتا املا بالشفاء , ولكن دون جدوي , بل ان الامر اخذ يزداد سوءا , واصبح ضمور عضلة الكتف من الامام و الخلف واضحا , كما بدات رقبته بالميلان ناحية الجهة اليمني , واصبحت حركة ذراعه مؤلمة ومتعذرة بشكل جعله غير قادر علي ممارسة الكتابة التي تقتضيها طبيعة عمله.
وبعد ان تطورت حالته الي الاسوا توجه للعلاج في الخارج , وهناك اكتشف من الفحص الطبي الذي وقع عليه ان العملية الجراحية التي قام بها لدي المدعي عليه , تسببت في قطع العصب المغذي للكتف الايسر , فقام بارسال شكوي للمدعي عليه طالبه فيها بتعويض قدره 500 الف دولار اميركي , اذ انه يعرف ان المدعي عليه مؤمن عن الاخطاء الطبية بهذا المبلغ عن كل خطا طبي يقع به احد افراد طاقمه الطبي.
لكن المدعي عليه لم يحرك ساكنا , وبناء عليه تقدم بدعواه , مطالبا بتعويض قدره ثلاثة ملايين درهم عن اجمالي الاضرار التي اصابته , خصوصا انه لا يوجد احتمال لشفائه من العجز الذي اصابه نتيجة خطا المدعي عليه.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق