المياه التي لم تجد من يزيل عنها غرقها علي نفسها , نادت عمال الصرف الصحي الذين حملوا نعوشهم علي اكتافهم عندما هموا لانقاذها فنزلوا احياء و خرجوا اموات .
القصة بدات عندما توجه فريق من العاملين بصحبة احد المهندسين بشركة المياه و الصرف الصحي , لتنفيذ مهمة تسليك ' بالوعة ' للصرف الصحي ارهقت سكانها من منطقة ' مركز طوخ ' بمحافظة القليوبية .
وصل الفريق , و نزل الاول ليقوم بمهمته و يشرع عبر وسائل بدائية بتسليك تلك البالوعة , ليسقط و يلحق به زميل آخر من الفريق ليتوالي بعد ذلك مسلسل الموت بفقدان واحد تلو الآخر عبر سقوط عدد آخر من المواطنين المارة و المزارعين ممن هرعوا بدافع الشهامة باتجاه الحادثة لانقاذ من كان بحاجة للمساعدة , لتصل حصيلة الموتي الي تسعة اشخاص .
الي جانب الموتي التسعة اصيب في الحادثة ثلاثة آخرون وصفت حالاتهم وفقا لمصادر طبية في مستشفي طوخ المركزي بالخطيرة , فيما تم نقل الجثث الي مستشفيي طوخ و ميت كنانة داخل القرية التي تحولت شوارعها الي سرادق عزاء وسط صراخات وآهات نسائها و شيوخها و اطفالها حزنا علي ضحاياهم .
من جانبه قال الدكتور زكريا عبد ربه , وكيل وزارة الصحة بالقليوبية , ان ' الخنق ' كان السبب الرئيسي في وفاة جميع الضحايا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق