ويظهر مقطع فيديو نشرته مجلة ' كل يوم ' الالكترونية , سكان تلك القرية وهم يصارعون الكوبرا , في عروض تجذب السياح.
في هذه القرية 140 منزلا تري امام كل منها صناديق خشبية تنام بداخلها الحيوانات ' الاليفة ' للمنزل وهي ثعابين الكوبرا السامة , وتختلف درجة خطورتها فمنها السامة القاتلة الفتاكة ومنها الاقل خطورة.
ويقضي اهل القرية معظم اوقاتهم في تقديم العروض للسياح و الزائرين , اما في حالة عدم وجود سياح فهم يتبارون مع بعضهم البعض ويتحدون بعضهم من يجرا علي مواجهة كوبرا فتاكة ويطوعها ويدربها او يقومون بحبس شخص في صندوق مع ثعبان خطر وسام ويرون لمن الغلبة . وهكذا تتمحور حياتهم كلها حول الثعابين.
وكذلك الاطفال فهم يلعبون ويتعايشون مع الكوبرا وكانها فرد من العائلة دون اي مشاكل او منغصات.
الا ان معايير السلامة و الامان , هي اكثر ما تفتقده تلك القرية , فهناك ارقام مرعبة غير مؤكدة عن اعداد الموتي من السياح بسبب لدغات الثعابين. وبالنسبة للمدربين فاقلهم مصاب بكم كبير من اللدغات منها الطفيف ومنها الذي افقده طرفا او عضوا ومنها من افقدته حياته , ولكن الثعابين تمثل لهم حياتهم ومصدر رزقهم الوحيد فلا سبيل لديهم سوي ذلك.
ويزرع السكان نوعا معينا من الاعشاب اذا تم مضغه واكله فانه يشفي من لدغات الثعابين ولدغات اي حشرة او حيوان سام مثل العقارب في خلال 30 دقيقة فقط , ولذلك يباع هذا العشب في الاسواق المحلية و العالمية مقابل اسعار خيالية مما يمثل دخلا اساسيا وحيويا جدا لاهالي القرية الذين يبيعون احيانا الثعابين التي يملكونها بمبلغ يتراوح ما بين 160 و200 $ .
وعندما يموت ثعبان او ينفق فان الاسرة التي تملكه وجميع اسر القرية تحزن عليه حزناُ شديدا اكثر من حزنهم علي فقد اي شخص في العائلة فالثعبان هو حياتهم وعملهم ومصدر دخلهم.
شاهد الفيديو :
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق